تشتكي اكثر من ست قرى بمركز يبس بمحافظة المخواة من صعوبة الطرق التي طمرتها السيول وعجزوا عن عبورها، مما منعهم من الوصول الى مقار اعمالهم ومدارس أبنائهم، ومما زاد من تعقيد المشكلة عدم استكمال مشروع تمهيد الطريق المؤدي الى القرى في المنطقة، علما بان السفلته الحالية تمر وسط الاودية بدون عبارات او جسور، مما عرض هذة الطرق للاتلاف. وقال المواطن سويد شبنان الغامدي نحن أهالي قرى لومه وبريدة ومشان وثاله وبات وضهياه التابعة لمركز يبس نسكن في مناطق تحتضنها الأودية من كل اتجاه، وقد أتتنا "البشائر" بأنه سوف يتم سفلتة الطريق المؤدي إلينا من الطريق العام، وقد بدأت السنة الثالثة منذ بدء المشروع المبرم مع الشركة المكلفة، ولكن لا تزال تقطعنا السيول عن منازلنا وأعمالنا، كما تقطع أبناءنا وبناتنا عن مدارسهم، ويستحيل علينا إيصال مرضانا إلى المرافق الصحية في أوقات السيول، حيث تم تنفيذ هذا الطريق في بطون الأودية ومجاري السيول بدون عبارات أو جسور تفي بالغرض، وعند هطول الأمطار وجريان السيول يتم جرف الطرق، وبعد ذلك تعود الشركة لتجهيز الطريق على حلته غير مناسبة للظروف الجغرافية في المنطقة، مشيرا إلى أنه سبق وان تم رفع شكوى إلى ادارة الطرق بالباحة دون إي نتيجة. وأضاف: نحن في هذا الوضع نتعرض لمشاق صعبة بسبب هذا الطريق الذي أصبح لا فائدة منه، ويحتوي الطريق منذ بداية تنفيذه على منعطفات خطرة، ولاتوجد به حواجز ولا وسائل للسلامة، وكل ما تضرر وأتلف هذا الطريق لا نرى له صيانة أبداً إلا بعد ما يقارب نصف شهر أو شهر كامل، لذا نحن نطالب الجهات المسئولة بوضع حل عاجل لمعاناتنا والوقوف ومشاهدة إضرار الطريق الناتجة بعد هطول الأمطار. كما قال المواطن سعيد محمد خميس الغامدي أن أهالي القرى يعيشون معاناة دائمة مع هذا الطريق، والحاجة الى اعادة النظر في تخطيطه، وبناء جسور وعبارات عليه قبل ان يتلف بالكامل، خاصة وان الدولة انفقت الملايين على هذه المشروعات، والتي تبدد بسبب سوء التنفيذ، ونحن نناشد المسؤوليين في المنطقة ان يتم اعادة النظر في الطريق واستكمال ماتبقى منه قبل ان يقطع السبيل على الاهالي، خاصة في موسم الامطار الذي تكثر فيه جريان الاودية.