تناقلت تقارير صحفية أمريكية، نبأ عن شخص أمريكي قبع وراء القضبان لمدة خمسة وثلاثين عاما دون جريمة ارتكبها. وقالت وسائل الإعلام الأمريكية، إن الرجل ويدعى جيمس باين، اتهم ظلما باختطاف واغتصاب فتى في التاسعة من عمره، وحكم عليه بالسجن مدى الحياة، إلا أن اختبارات الحمض النووي أثبتت مؤخرا أن الرجل بريء من التهمة التي أسندت إليه. وكان الرجل من ولاية فلوريدا أدين عام 1974 وحكم عليه بالسجن المؤبد بناء على تعرف الضحية عليه، وأثبت تحليل عينات الحمض النووي أن المتهم ليس هو الجاني، ونقلت وسائل الإعلام عنه بعد إطلاق سراحه قوله: لست حانقا على أحد.