أكدت مصادر سورية سقوط عشرات الضحايا، بينهم قتيل واحد على الأقل، بانفجار حافلة في حي السيدة زينب جنوبي العاصمة السورية دمشق الخميس، فيما قامت القوات الأمن السورية بتطويق المنطقة ومنعت الدخول والخروج إليها. وأشارت أنباء إلى أن الحافلة كانت تقل زوراً من الإيرانيين الشيعة، وأنها كانت متوقفة قرب محطة للوقود، غير أنه لم يعرف ما إذا كان الانفجار قد استهدف المحطة أيضاً، فيما أفاد مصدر بأنه شاهد عموداً من الدخان يتصاعد من المنطقة، التي تعتبر محجاً للشيعة. وأفادت مصادر بأن الانفجار وقع في الساعة الثامنة والنصف بحسب التوقيت المحلي، وأنه أسفر عن إصابة ما لا يقل عن 20 شخصاً، عدا القتلى الذين لم يعرف عددهم بعد. من جهتها، قالت وكالة أنباء فارس الإيرانية شبه الرسمية إن "قنبلة استهدفت حافلة تقل زوارا ايرانيين" قرب مقام السيدة زينب في حي السيدة زينب المزدحم في العاصمة السورية دمشق. وأضافت أن عشرات الضحايا سقطوا جراء الحادث، موضحة أن المعلومات الأولية تشير إلى سقوط 12 من الضحايا، وعشرات الجرحى. ونقلت عن شهود عيان أن الضحايا هم السائق ومساعده وعدد من المارة بينهم عمال من محطة الوقود. وضربت قوى الأمن والشرطة طوقا حول موقع الانفجار، ونقل الجرحى الى مستشفى الأمام الخميني الذي تضررت بعض نوافذه جراء الانفجار، ولم يتضح ما إذا كان الانفجار جراء عمل إرهابي، أو حادث ميكانيكي في الحافلة، وفقاً لوكالة الأنباء الإيرانية. يشار إلى أن مسؤول الأمن الإيراني، سعيد جليلي، موجود في سوريا حالياً، بهدف الاجتماع مع مسؤولين سوريين. يذكر أن المنطقة كانت قد تعرضت لانفجار في وقت سابق، وأسفر الانفجار عن سقوط 17 قتيلاً على الأقل.