قررت كلية تحضيرية في بريطانيا عدم السماح لطالبة مسلمة بتسجيل نفسها في الكلية لتهيئة نفسها للالتحاق بالجامعة. وقالت السلطات إن شاونا بلقيس البالغة من العمر 18 عاماً تمسكت بحقها في ان يسمح لها بارتداء النقاب الكامل أثناء الدروس. بيد ان إدارة كلية بيرنلي رفضت تسجيلها بدعوى ان «البرقع» يمثل حاجزاً من «السلامة والتواصل». وقالت الكلية في بيان إن التواصل المباشر من وجه إلى وجه، بين الأساتذة والطلاب ضروري. وذكرت الطالبة بلقيس أنها مضطرة للبحث عن كلية أخرى، وأن ارتداء «البرقع» هو قرارها الخاص بها. وأضافت أنها تعمل ضمن متدربي الشرطة، ولم يحدث ان طلب منها هناك نزع «البرقع». بيد ان مدير الكلية جون سميث دافع عن القرار بدعوى ان الوجه المكشوف يتيح تواصلاً أفضل بين المعلم والطالب، لضمان تحقيق أفضل مستوى للعملية التعليمية. وأضاف ان سلامة الطلاب تتطلب كشف الوجوه طوال بقائهم في حرم الكلية. وكان الجدل حول البرقع تفجر على أشده في عام 2006، بعدما صرح وزير العدل البريطاني جاك سترو بأن على المسلمات البريطانيات ان ينزعن النقاب لأن ارتداءه «بيان عملي بوجود انفصال واختلاف»