أكد الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر عبدالعزيز بن حميّن الحمين أن مواصلة الرئاسة لسلسلة اللقاءات والاجتماعات التي تعقدها مع الإدارة الوسطى في الجهاز ومسؤولي الفروع، سعياً لتبني رؤية تطويرية وخططها الإستراتيجية المستقبلية، وكيفية إدارة العمل بما ينسجم مع هذه الخطط، إضافة إلى بحث العديد من القضايا المتعلقة بأداء الفروع، للنهوض بالعمل وتوظيفه بما يحقق مصلحة المجتمع ويلبي تطلعات ولاة الأمر. ويأتي تصريح الحمين مع إعلان الرئاسة عقد الاجتماع الثالث لمديري الفروع والإدارات العامة في مقر الرئاسة في المدينةالمنورة يومي الثامن والتاسع من شهر ذي القعدة المقبل، تحت عنوان «نحو رؤية تطويرية شاملة». وقال الدكتور الحمين: «إن الهدف العام للاجتماع يتمحور حول دراسة ومناقشة أهم الموضوعات والمستجدات المتعلقة بعمل الهيئة الإداري والميداني وتوحيد الجهود لدعم مسيرة تطوير الجهاز التي رعاها باهتمام ولاة الأمر، مع وضع المقترحات والتوصيات اللازمة للارتقاء بمستوى الأداء ومعالجة ما يعترض من مشكلات». وأضاف: «يعكس الاجتماع رغبة الرئاسة في تطوير العمل الإداري وتجويده ليحقق الأهداف المبتغاة في هذه المرحلة ،التي يشهد فيها عمل الرئاسة نقلات نوعية بفضل الله ثم بالدعم غير المحدود من خادم الحرمين وقيادة هذه البلاد». وتابع قائلاً: «سيتضمن الاجتماع خمس جلسات عمل صباحية ومسائية، يتم خلالها مناقشة 13 ورقة عمل مقدمة من قيادات الجهاز، إضافة إلى حلقة تدريبية، كما سيحوي لقاء حوارياً مع نائب وزير التعليم العالي الدكتور علي بن سليمان العطية». وأوضح الحمين أن جلسة العمل الرئيسة (الأولى) وعنوانها «مشاريع الرئاسة التطويرية» ستناقش العديد من القضايا الحيوية منها: «لمحات من الهيكلة وجوانب التطوير في التنظيم الجديد للرئاسة»، و«الكراسي البحثية والشراكة مع الجامعات... الأهداف والتطلعات»، إضافة إلى «معالم ومحطات من الخطة الاستراتيجية للهيئة» و«الخطط الإعلامية للهيئة... الواقع والمستقبل». وأعرب الحمين عن أمله في أن يخرج هذا الاجتماع بنتائج وتوصيات تسهم في دفع مسيرة الجهاز إلى الأمام بمنهجية مؤصلة تضيف لبنة قوية لبنائه المتماسك، تتلمس رضى الله تعالى وترتقي لمستوى الدعم وتطلعات القيادة السعودية.
