يستكمل مجلس الشورى في جلسته العادية الخامسة والأربعين التي يعقدها اليوم عدداً من المشروعات منها نظام المرافعات الشرعية، نظام الإجراءات الجزائية، نظام المرافعات أمام ديوان المظالم المقدم من لجنة الشؤون الإسلامية والقضائية وحقوق الإنسان في المجلس. كما يناقش المجلس مشروع الاتفاقية المشتركة بشأن أمان التصرف في الوقود المستهلك وأمان التصرف في النفايات المشعة المقدم من لجنة الشؤون الصحية والبيئة في المجلس، إضافة إلى مشروع اتفاقية فينا بشأن المسؤولية المدنية عن الإضرار النووية وبرتوكول تعديل الاتفاقية نفسها عن الإضرار النووية والبروتوكول المشترك بشأن تطبيقها، إلى جانب اتفاقية باريس المقدمة من لجنة الشؤون الصحية والبيئة في المجلس، كما يناقش المجلس تعديل المادة الرابعة عشرة من نظام الضمان الصحي التعاوني. من جهة أخرى استقبل رئيس مجلس الشورى الشيخ عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ أمس في مكتبه بمقر المجلس بالرياض عددا من سفراء الدول المعينين لدى المملكة وهم.. سفير جمهورية سنغافوره ونج كوك بون، وسفير اليابان شيجيرو إندو، وسفير جمهورية أوزباكستان عليشير قادروف، وسفيرجمهورية الصين الشعبية يانغ هونغ لين كل على حده. وقدم رئيس المجلس التهنئة للسفراء بمناسبة تعيينهم سفراء لبلادهم في المملكة متطلعا أن يسهموا في تعزيز العلاقات بين المملكة وبلدانهم في مختلف المجالات بما يحقق المصالح المشتركة. كما استقبل رئيس مجلس الشورى أمس في مكتبه وزير الدولة عضو مجلس الوزراء لشؤون مجلس الشورى الدكتور سعود بن سعيد المتحمي. وجرى خلال اللقاء بحث عدد من الموضوعات ذات العلاقة بين مجلسي الوزراء والشورى. كما استقبل محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني الدكتور علي بن ناصر الغفيص. وقد سلم الدكتور الغفيص رئيس مجلس الشورى رسالة من وزير العمل رئيس مجلس إدارة المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني الدكتور غازي بن عبدالرحمن القصيبي تتضمن دعوته لزيارة المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني للإطلاع على خططها وبرامجها التدريبية وتجهيزاتها التي تواكب احتياجات سوق العمل. من جهة أخرى، اجتمع نائب رئيس مجلس الشورى الدكتور بندر بن محمد حمزة حجار أمس بالمستشارات غير المتفرغات عبر الدائرة التلفزيونية المغلقة بمقر المجلس بالرياض. وأبان نائب رئيس مجلس الشورى في تصريح عقب الاجتماع أن المجلس دأب على إشراك كل شرائح المجتمع السعودي في صناعة قراراته وفتح أبوابه لكل أصحاب العطاء رجالاً ونساءً في سبيل إضفاء روح متجددة تصب في صالح الإنجاز الحضاري في المملكة وتُمكن من تحقيق تطلعات ولاة الأمر.