اختتم مؤتمر التأليف والنشر في العالم العربي الذي نظمته مؤسسة الفكر العربي على مدى يومين في بيروت، اعماله وعقد صاحب السمو الملكي الامير خالد الفيصل امير منطقة مكة ورئيس المؤسسة مؤتمرا صحافيا مساء أمس اطلق خلاله مبادرة «شركاء من أجل الكتاب العربي»، تتضمن جائزة عربية للكتاب قيمتها مائة ألف دولار اميركي تمنح لأهم كتاب يصدر سنويا. حيث وقع سموه ورئيس اتحاد الناشرين العرب الدكتور محمد عبد اللطيف، ومحمد سلماوي رئيس اتحاد الكتاب العرب والدكتور شوقي عبد رب الامير ممثلا مؤسسة محمد بن عيسى الجابر على نص المبادرة. وأعلن سموه عن جائزة عربية للكتاب قيمتها مائة ألف دولار اميركي تمنح لأهم كتاب يصدر سنويا، ودعا الى تشكيل لجنة لوضع الشروط للحصول على هذه الجائزة. ودعا المؤتمر في توصياته التي أعلنها امين عام مؤسسة الفكر العربي الدكتور سليمان منعم إلى تشجيع التأليف النوعي للكتب الهامة ذات الارتباط الوثيق بقضايا المجتمع العربي وتحديات العصر، وتقديم الحوافز المادية والأدبية لأهم الكتب التي تصدر سنويا. وتنسيق الجهود والمبادرات لتشجيع انتشار الكتاب العربي، وإزالة المعوقات الجمركية والبيروقراطية التي تحد من تدفقه وتداوله عبر الحدود العربية والدعوة إلى إنشاء سوق عربية مشتركة للكتاب وأهمية إصدار فهرس شامل للمخطوطات العربية. وتبرع المؤتمر بثلاثمائة جهاز كمبيوتر لتلاميذ فلسطينالمحتلة. وأوصى بتعزيز موقع الكتاب الرقمي الإلكتروني وأهمية كفالة حقوق المؤلف المادية والمعنوية في ما ينشر على شبكة الإنترنت وإصدار معجم عربي شامل للمصطلحات والمفاهيم في مجال المعلوماتية. وعلى دعم الجهود والمبادرات الكفيلة بحماية حقوق الملكية الفكرية للكتاب والدعوة إلى ميثاق أخلاقي يضمن الحقوق المتبادلة للمؤلفين والناشرين معا. والاهتمام بدعم المكتبات العامة وتطويرها بما يتناسب مع العصر الرقمي.