أكد ل «عكاظ» مدير المختبرات وبنوك الدم في صحة جدة الدكتور سعيد العمودي، انخفاض نسبة عدد حالات الاشتباه اليومية بمرض انفلونزا الخنازير. وأوضح العمودي تجهيز مختبرات الفايروس بأحدث الأجهزة والكوادر الطبية لاستقبال حالات الإصابة وكشفها في مراحلها المبكرة؛ أي في فترة الحضانة، مشيرا إلى أن استقبال حالات الاشتباه تتم بصورة يومية من جميع المستشفيات الحكومية والمتخصصة والعسكرية والمستوصفات. وكان العمودي يتحدث خلال جولة ل «عكاظ» في مختبرات جدة شملت المختبر الإقليمي ومختبر مستشفى الملك فهد، وقال: إن خمس مختبرات حكومية تابعة لمستشفيات وأكثر من 70 مختبرا للرعاية الصحية تؤدي بدورها حسب الاشتراطات الخاصة بها. ووصف المختبر الإقليمي ومختبر مستشفى الملك بأنهما من أفضل المختبرات في محافظة جدة، في حين تصدر مختبرات الفايروس قائمة أفضل مختبرات الشرق الأوسط. وبين العمودي أن المختبر الإقليمي له مواصفات مختلفة عن بقية المختبرات ومزود باشتراطات أمنية وصحية لمنع خروج الفايروس للمجتمع وعزله داخل المختبر، مشيرا إلى وجود أجهزة طبية حديثة ومتطورة تكتشف الأمراض في فترة حضانتها وفي وقت مبكر. من جانبه، أكد مدير المختبرات وبنك الدم في مستشفى الملك فهد في جدة محمد شاكر، أن المختبر يقع على عاتقه 3000 آلاف عينة داخل المختبر بشكل يومي من مختلف الأقسام العشرة الموجودة لفحصها لمختلف الأمراض الوبائية والوراثية. موضحا أن أقسام المختبرات مختلفة تشمل؛ بنك الدم المعني بتأمين الدم لبقية المختبرات في محافظة جدة ومتوفر بأحدث الأجهزة ومؤهل بكوادر بشرية من أطباء سعوديين وغير سعوديين بأعلى مستويات للإشراف على الاخاصائين والفنيين، بالاضافة إلى قسم التوافق النسيجي لزراعة الكلى ويستخدم فيه أعلى التقينات ومنها تقنية «البلمرة» التي تكشف المرض في مراحلة الأولية، وقسم الكيمياء الحيوية لفحص وظائف الكلى والكبد ونسبة الدهون بالمريض، وقسم النات والمختص بفحص أمراض الإيدز والكبد الوبائي، إذ إن المرض له فترة حضانة يصعب اكتشافه بأجهزة هذا القسم، قسم المناعة المعني بأمراض الدم وقسم الأحياء الدقيقة وقسم الطفيليات والتشريح النسيجي، وقسم الاستقبال المدعوم بأجهزة الحاسب الآلي، ومختبرات فرعية في المستشفى مثل الطوارئ وقسم الكلى والمساعدية. وكشف شاكر عن مشروع جديد لإنشاء مختبر جديد في برج المستشفى القائم، سيحدث نقلة كبيرة طبية من حيث التجهيزات والكوادر، سيزود بأجهزة عالية الدقة وسريعة النتائج، تمكن أي طبيب من الحصول على نتائج المريض بواسطة الحاسب الآلي.