عبر عدد من القيادات الأمنية عن سعادتهم بنجاة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية من الهجوم الانتحاري الذي قام بتنفيذه أحد المطلوبين الأمنيين، وأشاروا إلى أن ما قام به الانتحاري يعد قمة في دناءة النفس الذي يتميز به أصحاب الفكر المنحرف ويتميزون أيضا بمبادلة الإحسان بالإساءة، وأضافوا بأن ماقام به سمو مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية من استقبال للانتحاري يعد دليلا على سعيه، حفظه الله، على مساعدة كل من يرجع إلى جادة الصواب إلا أن الانتحاري لم يبادل ذلك الإحسان إلا بالإساءة وطريقته تحاكي دناءة نفس الفئة الضالة. وأوضح مساعد مدير الأمن العام لشؤون التدريب اللواء سعد عبدالله الخليوي أن ماقام به الانتحاري من تفجير نفسه أمام سمو مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية يعد قمة الدناءة في نفس الفئة الضالة حيث كان من المفترض أن يبادل الإحسان بالإحسان وليس بالإساءة، وأكد بأن العملية تأتي دليلا على حرص سموه على اجتثاث الفكر المنحرف الذي تتميز به الفئة الضالة، وهنأ اللواء الخليوي القيادة الرشيدة بسلامة سموه حفظه الله داعيا الله أن يمن عليه بموفور الصحة والعافية وأن يديمه سالما. وقال مدير شرطة العاصمة المقدسة اللواء تركي إبراهيم القناوي بأن العملية الانتحارية هي محاولة فاشلة تجاه رجل الأمن سمو مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية، الذي يشهد العديد من الخبراء والمختصين بالأرض قاطبة الدور الريادي والناجح الذي يتميز به سموه بدحر كل من تسوله نفسه المساس بأمن الوطن، وأدان قائد مدينة تدريب الأمن العام بمنطقة مكةالمكرمة العقيد مسعود فيصل العدواني العملية الانتحارية التي قام بتنفيذها أحد المطلوبين أمنيا، مشيرا إلى أن تلك العملية الفاشلة، هي عادة لتلك المنظمات الضالة، والتي دائما ماتتميز أعمالهم بالفشل وقال أن سمو مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية له سلسلة من النجاحات الكبيرة والمتواصلة، وجهود حثيثة لاجتثاث الفئة الضالة، داعيا الله أن يمتع سموه بالصحة والعافية وأن يديمه سالما حامدا الله على سلامته. وقال مساعد مدينة تدريب الأمن العام بمنطقة مكةالمكرمة المقدم مظلي حازم عبيد القثامي بأن العملية الانتحارية الفاشلة تؤكد نجاح سمو مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية في التصدي لظاهرة الإرهاب حيث كان سموه حفظه الله شوكة في حنجرة كل إرهابي من خلال الجهود الكبيرة التي يبذلها في سبيل الحفاظ على أمن الوطن.