ظهرت الرسوم الكاريكاتيرية المسيئة للإسلام وللنبي محمد - صلى الله عليه وسلم- والتي سبق لها أن نشرت في صحيفة "ييرندز بوستن" الدانمركية أمس الاحد في براغ بعد ثلاثة أعوام من نشرها في الدانمرك والتي أثارت غضب الشارع الإسلامي . وقال موقع نوفينكي الإخباري التشيكي : إن الرسوم ظهرت في حي تشيرني موست في براغ الذي يوجد فيه جامع وأيضا عند محطة فلورنس للحافلات . ويعتبر هذا الظهور للرسوم الكاريكاتيرية في براغ الثاني هذا العام بعد ظهور هذه الرسومات في آذار/ مارس في برنو ثاني اكبر المدن التشيكية . ولم يتضح بعد من هي الجهة التي تقف وراء هذه الأعمال الاستفزازية للمسلمين غير أنه يعتقد بأن عناصر من الحزب القومي المتطرف في البلاد قد تكون وراء هذه الأعمال بالنظر لمواقفها العنصرية الطابع ورغبتها بالظهور الإعلامي من خلال توقعها بأن هذه الأعمال ستسير ردود فعل تضعها في مقدمة الاهتمامات السياسية والإعلامية الأمر الذي حاولت أن تثيره من خلال عرض فيلم الفتنة مؤخرا في عرض عام في مدينة هراديتس كرالوفيه . ويزعم من يضع هذه الرسوم بأنهم يريدون أن ينبهوا عبرها إلى خرق الحريات وحقوق الإنسان في العالم الإسلامي، ولذلك ورد على أحد الملصقات في براغ حسب موقع نوفينكي بأنه "من الممكن أن تكون هذه الطريقة استفزازية غير أن حرية الكلمة لا تزال أكثر أهمية " على حد زعم كاتب الملصق.