لم تكتمل فرحة أهالي «غيلان» التابعة لمحافظة بلجرشي بإنارة مرافق القرية، بعد التوقف المفاجئ للشركة المنفذة عن استكمال نصب أعمدة الإنارة في منتصف الطريق الرئيسي. ورغم مطالبات الأهالي المستمرة للأمانة بتوصيل التيار لجميع أنحاء القرية الغارقة في الظلام، إلا أن الوضع بقي على حاله. يقول سعيد الغيلاني (أحد سكان القرية): يسوء وضع الطرقات مع حلول فصل الشتاء، حيث يخيم الضباب الكثيف نظرا لموقع القرية الشاهق مما يحد من مستوى الرؤية الأفقي، الأمر الذي تسبب في وقوع العديد من الحوادث. ويضيف خالد محمد (من سكان القرية): في محاولة يائسة من الأهالي، عمدت بعض الأسر إلى وضع مصابيح غازية فوق أسطح المنازل أملا منهم في الخروج من الظلام والضباب اللذين يحاصران القرية كحل مؤقت، لحين استكمال باقي المشروع. ويرى بندر الغيلان أن غياب الإنارة عن طرق القرية زاد من نسبة السرقات التي تنفذ من قبل العمالة المخالفة والمتسللين، ممن يستغلون الظلام الدامس لممارسة أنشطتهم الإجرامية. وفي نداء جماعي طالب أهالي القرية الجهات المعنية بالنظر في وضع القرية، ووضع حد لمعاناتهم أسوة بالقرى والمراكز المجاورة. مصدر مطلع في أمانة بلجرشي أكد أن إنارة القرية إضافة إلى قرى مجاورة ستكون ضمن الخطة المقبلة لمشاريع الأمانة.