وصلت بعثة الأخضر الأول أمس الأحد للرياض، بعد انتهاء المشاركة في بطولة الخليج التاسعة عشرة والتي اختتمت أمس في عمان، وسيمنح اللاعبون راحة إجبارية لمدة خمسة أيام، على أن يلتحق اللاعبون بعدها بمعسكر المنتخب الإعدادي استعدادا لمواجهة كوريا الشمالية في بوينج يانج، ضمن التصفيات الآسيوية النهائية المؤهلة لكأس العالم 2010. إلى هذا، أكد النقاد، أن المنتخب السعودي لم يخسر نهائي خليجي 19 أمام المنتخب العماني، كما أكدوا على أن العماني كان جديرا بالفوز باللقب، وأن خليجي 19 أنجبت العديد من الأسماء الشابة التي ستخدم كرة القدم السعودية لفترات طويلة. وقال المحلل والمدرب يوسف خميس: الأخضر لم يظهر بشكل هجومي، ولكن التكتيك الدفاعي كان جيدا، والمنتخب العماني كان المسيطر ميدانيا، ولكن القوة الدفاعية السعودية كانت حاضرة والمميز أن لاعبي الأخضر كانوا حاضرين ذهنيا حتى النهاية والخسارة بالترجيح يجب أن لا تنسينا أن الأخضر كسب العديد من الأسماء الشابة التي سيكون لها شأن كبير في المستقبل القريب. وقال المدرب عادل الثقفي: من الناحية التكتيكية كان الأخضر جيدا ونفذ لاعبوه المطلوب بشكل جيد، صحيح أن العماني كان الأكثر استحواذا على الكرة، ولكن الدفاع السعودي ظهر بشكل ملفت. وقال المدرب بندر الجعيثن: المنتخب السعودي كسب ما هو أهم من البطولة، وهي الأسماء الشابة التي ظهرت بشكل ملفت للنظر، كما أن الدفاع السعودي كان الأبرز والأفضل. وقال المحلل محمد عبد الجواد: المنتخب السعودي كان يتعامل بهدوء، برغم الضغط الجماهيري الكبير في الملعب وتعامل بشكل جيد، وبرغم الخسارة لم يكن سيئا، بل ظهر بتكتيك جيد من قبل المدرب ناصر الجوهر واللاعبين، والخسارة جاءت بالترجيح وحقيقة أن المنتخب العماني جدير باللقب، وهو كان الأكثر استحواذا على الكرة خلال اللقاء، ولكن المنتخب السعودي لم يخسر، بل كسب احترام الجميع وأسماء شابة جيدة. تجدر الإشارة أنه ورغم الخسارة، خرج المنتخب السعودي الأكثر تهديفا في البطولة، كما أن مرماه لم يدخله أي هدف، "باستثناء ركلات الترجيح أمام عُمان"، وهذا يعني أن المنتخب السعودي كان الأقوى هجوما ودفاعا، وخسارة النهائي الخليجي، "بالحظ".