شبرقة - ثريا محمود : في ضوء ملاحقة الناشطين في حراك الثورة السورية روى الناشط رامان كنجو ممثل قوى (ثورة 15 اذار) السوري ؛ أن الثورة السورية دخلت في مراحلها الأخيرة وذلك بالعمل الميداني من قبل الثوار والعمل العسكري من قبل الجيش الحر على الأراضي السورية وإصرار الشعب على إسقاط النظام السوري الذي يحكمه آل الأسد طوال أربعة عقود مع استعمال النظام السوري كافة وسائل القتل والترهيب بحق الشعب السوري الاعزل الذي لا يحمل سوى القلم ودفتر ويعبر عن ما في داخله بالأغاني في المظاهرات السلمية وحاملين أغصان الزيتون كي يعبروا عن سلميتهم في ثورتهم. ومع كثافة عدد الشهداء في صفوف المتظاهرين العزل قرر الجيش السوري الحر الدفاع عن المتظاهرين المطالبين بالحرية والكرامة اطفالا ونساءً وشيوخاً رغم الدعم العسكري الفارسي وحزب الله بقيادة حسن نصر الله وجيش المهدي عن طريق حزب الدعوة الذي يرأسه نوري المالكي , ومع استعمالهم كافة وسائل قمع المتظاهرين والإساءة لسمعة الثورة عبر وسائل الإعلام الداعمة للنظام السوري ومنها قناة المنار التي بثت أمس ما يفيد بوجود الجيش السوري الحر في لبنان بقيادة وائل الخالدي الذي يعمل في سلك إغاثة اللاجئين السوريين في لبنان ، وأضاف الناشط رامان كنجو : (من خلال متابعتي كشفت عن حقيقة التقرير الذي بثته قناة المنار ، غذ تبين أن المدعو السيد وائل الخالدي يعمل كناشط سياسي وليس عسكريا ولا يتدخل في الشؤون العسكرية , ونحن الشعب السوري مصرين على اسقاط النظام بسلميتنا حتى تحقيق النصر بإذن الله , ونطالب بعدم التدخل الخارجي في شأن السوري احتراما للمطالب الشعبية الشرعية ونرفض الدعم الخارجي للنظام القمعي الفاقد للشرعية.