بين فكي النظام السوري وحزب اللات المفترسين يتابع النشطاء السوريين ثورتهم بلا كلل ولا ملل منهم من استقبل الرصاص بصدره الأعزل ومنهم من هو مشروع شهيد ،ويعتبر ماهر كنجو ( المعروف باسم رامان كنجو ) ممثل قوى ثورة 15 اذار السوريأحد هؤلاء الناشطين السياسين وهو من أوائل محركي ثورة الكرامة السورية التي قامت ضد الطاغية بشار الأسد و نظامه الديكتاتوري, فقد شارك كنجو بالحراك السلمي في مناطق عدة بسوريا من عين العرب إلى حلب وصولا إلى دمشق ونقل الأحداث عبروسائل الإعلام باسم حركي لكن الأمن السوري علم من هو واستطاع تحديد مكانه وقام بملاحقته فاضطر أن يهرب إلى بيروت لينجو بنفسه من القتل وليتابع نشاطه الثوري وليواصل حراكه السلمي بالتوافق مع التنسيقيات التي في الداخل. وفي يوم الإعتصام الذي نفذ أمام السفارة السورية ببيروت هٌوجم المعتصمون من قبل شبيحة النظام وعناصر من حزب اللات وتهجمو على كنجو وقاموا بضربه ومن معه وبعد مرور أقل من أسبوع تمت مهاجمة منزله من قبل رجال الأسد ونصر الله في بيروت وتحديدا في منطقة الحمرا المعروفة بنية تصفيته, ففر هاربا إلى طرابلس متخفيا منهم ليتابع وباصرار في العمل على إسقاط نظام أمني قمعي يقتات على دماء الأبرياء, و في ذكرى ميلاد المسيح 25 -12 – 2011 قرر النظام الغاشم أن يقتل الطفل في مهده لعل وعسى تنطفأ شرارة الثورة, لكن القدر لم يحالفهم حيث علم كنجو بأنهم هاجموا بيته مرة أخرى فلم يعد ليلتها لكنه و بعد فترة حاول الوصول إلى المنزل لحاجته لبعض الأشياء الخاصة ولجأ إلى القفز فوق الأسطحة كي يصل لكن عين الغدر لمحته وابتدأو بإطلاق الرصاص باتجاهه من كل صوب واستطاع الهرب منهم بصعوبة بالغة ليعيش عمرا ربما يطول ليبصرسقوط الطاغية بعينيه اللتين هالهما ما رأه من قتل وسفك لدماء الأبرياء وعذابات المظلومين.