بعد أن كشف عن أطماعه السياسية أبان الأزمة المصرية قال الأمين العام لجامعة الدول العربيةلا، عمرو موسى، الجمعة إنه سوف يترك منصبه (خلال اسابيع قليلة)، وفقاً لما نقلته وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية، وذلك بعد ساعات على تنحي الرئيس المصري، حسني مبارك ، وهي الاستقالة التي اعتبرها تغييراً تاريخياً. وقال موسى إنه يعتزم التقدم باستقالته من منصبه كأمين عام للجامعة العربية في غضون الأسابيع المقبلة، دون الإفصاح عن خططه المستقبلية، وذلك في تصريح للتلفزيون المصري مساء الجمعة. وكان عمرو موسى، قد قال في تصريح لCNNل ، في وقت سابق الجمعة إن الشعب المصري يتطلع الآن لمستقبل مختلف، ويأملون بمستقبل أفضل. وحيا الأمين العام لجامعة الدول العربية الدور التاريخي للشباب المصري، وكذلك الجيش الذي دافع عن مصالح الشعب وحما المتظاهرين طيلة أيام "الثورة الشعبية، التي تواصلت على مدى 18 يوماً، مؤكداً على أهمية الإصلاحات الديمقراطية في مصر. وقال موسى ، الذي ترأس الجامعة العربية طوال نحو عشر سنوات ، في تصريحات صحفية، إن شباب مصر والقوات المسلحة المصرية قاما بدور في تحقيق التغير التاريخي الذي شهدته مصر ، داعياً المصريين للنظر إلى الأمام من أجل بناء بلدهم على أساس التوافق الوطني ، وفقاً لما ذكرته وسائل إعلام مختلفة. وكان موسى قد أكد لCNN في وقت سابق أنه جاهز لأي دور يطلب منه لوضع أفكاره التي تمثل معظم المصريين موضع التنفيذ. ولدى سؤاله عن رؤيته لمستقبله السياسي المحتمل قال موسى : أنا جاهز لأي دور أو منصب يطلب مني للدفاع عن ما قلته وعن أفكاري التي عبرت عنها ، والتي أظن أنها تمثل معظم المصريين.