فيما رفض القرار الإسرائيلي رقم (1650) القاضي بتهجير الفلسطينيين رفضت الأردن سياسية الإبعاد التي تنتهجها إسرائيل بحق الفلسطينيين ، ونفى مصدر حكومي أن يكون الأردن قد إستقبل أخيراً أي مُبعد فلسطيني وحسب (الرسالة نت) الفلسطينية فقد جاء هذا النفي الأردني رداً على أنباء تداولتها وسائل الإعلام عن قرار أتخذته إسرائيل يقضي بإبعاد ثلاثة أسرى يحملون الهوية الفلسطينية إلى الأردن بحجة أنهم يقيمون بصفة غير قانونية. ونقلت كالة الأنباء الكويتية على لسان المصدر الحكومي الأردني رفض بلاده إدخال أي شخص تبعده إسرائيل من الأراضي الفلسطينية المحتلة مؤكداً أن الأردن لم تستقبل أي مبعد من الأراضي الفلسطينية المحتلة اذ أن موقف الحكومة هو رفض استقبال أي شخص مبعد تحت أي ظرف من الظروف ، على إعتبار أن هدف القرارات الإسرائيلية هو تقليص الوجود الفلسطيني فوق الأرض الفلسطينية المحتلة وخارجها وفي إطار سياسة التطهير العرقي والتهجير القسري ، موضحاً أن موقف الأردن من قضية الإبعاد وقراره عدم إستقبال أي فلسطيني مبعد من إسرائيل مبني على أساس ما ينطوي عليها استقبال المبعدين من مخاطر ، إضافة لكون القرار يهدف إلى إفشال مخططات إسرائيلية الرامية لتفريغ الأرض من أهلها. وجدد المصدر التأكيد على موقف الأردن الرافض لقرار جيش الاحتلال الإسرائيلي رقم (1650) الذي صودق عليه في ال(13) من اكتوبر/تشرين الاول العام الماضي ودخل حيز التنفيذ في ال(13) من ابريل/نيسان الماضي والقاضي بإبعاد الاف المواطنين الفلسطينيين الذين لا يحملون إذن إقامة في أراضي الضفة الغربية والقدس المحتلة او ممن يحملون هوية صادرة من قطاع غزة وتقديمهم للمحاكمة بتهمة التسلل اليها.