طالب العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني المجتمع الدولي باتخاذ موقف حازم والقيام بتحرك سريع ومباشر وفاعل لوقف الإجراءات الأحادية الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة. وشدد على ضرورة وقف الإجراءات الاستفزازية التي تستهدف تغيير هوية القدس وتهدد الأماكن المقدسة فيها. وحذر عبد الله الثاني خلال استقباله الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية البارونة كاثرين آشتون، من خطورة الإجراءات الإسرائيلية في مدينة القدس، مؤكدا أن القدس خط احمر ولا يمكن السكوت على محاولات إسرائيل تغيير الحقائق فيها وتفريغها من سكانها العرب المسلمين والمسيحيين. وثمن موقف الاتحاد الأوروبي إزاء الجهود المبذولة لحل الصراع الفلسطيني– الإسرائيلي على أساس حل الدولتين وإزاء السياسات الأحادية الإسرائيلية التي يرفضها الأردن والتي تشكل خطرا يقوض جهود تحقيق السلام ويهدد بدفع المنطقة نحو دوامة جديدة من الصراع والعنف . وفي الاطار ذاته ، حذر قاضي القضاة الأردني الدكتور احمد هليل من الإجراءات الإسرائيلية الآثمة على المسجد الأقصى المبارك وانتهاك حرمته والاعتداء على حرمات المصلين فيه وترويعهم . كما حذر من "التهجير القسري لأبناء القدس بشكل خاص والشعب الفلسطيني المرابط بشكل عام وممارسة الضغط الاقتصادي والحصار الاجتماعي وإقامة الجدار العازل للتضييق على أهلنا هناك".