عمان - يو بي أي - نفت الحكومة الأردنية استقبال أي مبعد فلسطيني على أراضيها، وأكدت رفضها إدخال أي شخص تبعده إسرائيل من الأراضي الفلسطينية المحتلة الى المملكة. ونقلت صحيفة "العرب اليوم" اليوم عن مصدر حكومي رفيع المستوى قوله إن "الأردن لم يستقبل أي مبعد من الأراضي المحتلة أو الأراضي التي تحتلها إسرائيل". وجاء الموقف الأردني رداً على تقرير أفادت بأن السلطات الإسرائيلية قررت إبعاد 3 أشخاص يحملون الهوية الفلسطينية الى الأردن كونهم يقيمون في الضفة الغربية بشكل غير قانوني. وشدد المصدر على أن "موقف الحكومة هو رفض استقبال أي شخص مبعد تحت أي ظرف من الظروف". وبين المصدر الذي رفض الكشف عن اسمه ان "موقف الحكومة ثابت من قضية الإبعاد وهو عدم قبول استقبال أي شخص مبعد من إسرائيل لما في ذلك من مخاطر ينطوي عليها استقبال المبعدين وفي ذلك إفشال للمخططات الإسرائيلية" وجدد موقف الحكومة "الرافض لقرار جيش الاحتلال الإسرائيلي رقم 1650، الذي صدق عليه العام الماضي ودخل حيز التنفيذ في 13 نيسان (ابريل) الماضي القاضي بإبعاد آلاف المواطنين الفلسطينيين الذين لا يحملون إذن إقامة في أراضي الضفة الغربية والقدس المحتلة أو ممن يحملون هوية صادرة من قطاع غزة وتقديمهم للمحاكمة بتهمة التسلل". وأوضح المصدر ان القرار هو تعديل لقرار 2 لعام 1968، الذي يحمل عنوان قرار يهدف لتهجير الفلسطينيين المقيمين في الضفة الغربية بعد تصنيفهم تحت اسم متسللين هو استمرار لسياسة الترانسفير. واعتبر المصدر ان هذه القرارات تهدف "الى تقليص الوجود الفلسطيني فوق الأرض الفلسطينية المحتلة وخارجها ويندرج ضمن سياسة التطهير العرقي والتهجير القسري".