أكد على الدعم المباشر من قبل خادم الحرمين الشريفين لهذ الرياضة قال الأمير فيصل بن عبد الله بن محمد، وزير التربية والتعليم رئيس مجلس أمناء صندوق دعم الفروسية، إن الصندوق وجد ليستمر ويستمر ليطور هذه الرياضة وينشر مفهومها بين الناس وأن تكون الفروسية في قلب كل مواطن. وأضاف أن الصندوق الذي وجد بدعم سخي من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، سيعمل الآن على توفير الجياد لبقية فرسان المنتخب الوطني حتى يكون الفريق بكامل قواه الفنية في المنافسات الدولية وصولا إلى اولمبياد لندن، لتتواصل النتائج المشرفة التي حققها الفرسان خلال الأشهر العشرة الماضية من عمر الصندوق وبدأت ببطولة السويد الدولية مرورا بكاسي ملك وملكة اسبانيا وتتويج الجهد في بطولة العالم بإحراز المركز الثامن للفرق والثاني للفردي ثم الفوز بذهب دورة الألعاب الآسيوية للفرق والفردي وكذا برونزية الفردي. مشيرا إلى أن دعم الفرسان بالخيل اللازمة يحتاج إلى نحو عشرة ملايين يورو بسبب الارتفاع المضطرد في أسعار الخيل. وجاء ذلك عقب رئاسته لاجتماع مجلس الأمناء والذي اقر خطة تسويق لمفهوم الفروسية يكون المنتخب جزءا مهما فيها، وأضاف الأمير فيصل: لقد شاهدنا عرضا لأساليب التسويق حيث سيتم التواصل مع شركات أخرى للغرض ذاته حتى نتمكن من تقديم برنامج استثماري يدعم مسيرة الفروسية، مثنيا على الجهود التي بذلها أعضاء مجلس الأمناء ومجلس إدارة الصندوق وخصوصا الأمير تركي بن عبد الله وزياد عبد الجواد، رمزي الدهامي، محي الدين كامل، الذين وفقوا في تهيئة المنتخب لخوض المنافسات الدولية بنجاح تام رغم أنه شارك بنصف قوته. وأبدى الأمير فيصل، استغرابه لعدم تفاعل القطاع الخاص مع النتائج مع الفروسية التي حققت نتائج أكثر من رائعة في الأشهر الماضية والتي جعلت من الفريق السعودي عالمي الحضور ، وتمنى أن تكون هناك مدينة متكاملة للفروسية في الرياض تكون متنزها لأهل المدينة تساهم في نشر الرياضة وتخدم أيضا برامج السياحة المحلية تكون نواة لمشاريع مماثلة في عدد من مدن المملكة على اعتبار إن الفروسية رسالة أمة قبل أن تكون رياضة تنافسيه.