أكد وزير التربية والتعليم رئيس مجلس أمناء صندوق دعم الفروسية الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد أن صندوق الفروسية السعودي وجد ليطوّر رياضة الفروسية وينشر مفهومها بين الناس، وقال: «الصندوق وجد بدعم سخي من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وسيعمل على توفير الجياد لبقية فرسان المنتخب، حتى يكون الفريق بكامل قواه الفنية في المنافسات الدولية وصولاً إلى أولمبياد لندن 2012، لتتواصل النتائج المشرفة التي حققها الفرسان خلال الأشهر العشرة الماضية من عمر الصندوق، التي بدأت ببطولة السويد الدولية، مروراً بكأسي ملك وملكة إسبانيا، وتتويج الجهد في بطولة العالم بإحراز المركز الثامن للفرق والثاني للفردي، ثم الفوز بذهب دورة الألعاب الآسيوية للفرق والفردي، وكذلك برونزية الفردي». وأضاف: «دعم الفرسان بالخيل اللازمة يحتاج إلى نحو عشرة ملايين يورو بسبب الارتفاع المطرد في أسعار الخيل، وشاهدنا عرضاً لأساليب التسويق، إذ سيتم التواصل مع شركات أخرى للغرض ذاته، حتى نتمكن من تقديم برنامج استثماري يدعم مسيرة الفروسية». وأثنى الأمير فيصل على الجهود التي بذلها أعضاء مجلس الأمناء ومجلس إدارة الصندوق، خصوصاً الأمير تركي بن عبدالله وزياد عبدالجواد وسامي الدهامي ومحيي الدين صالح كامل، الذين وفقوا في تهيئة المنتخب لخوض المنافسات الدولية بنجاح تام على رغم أنه شارك بنصف قوته. وأبدى رئيس مجلس الأمناء استغرابه لعدم تفاعل القطاع الخاص مع الفروسية التي حققت نتائج أكثر من رائعة في الأشهر الماضية، التي جعلت الفريق السعودي عالمي الحضور، وتمنى أن تكون هناك مدينة متكاملة للفروسية في الرياض تكون متنزهاً، لتسهم في نشر الرياضة وتخدم برامج السياحة المحلية، وتكون نواة لمشاريع مماثلة في عدد من مدن المملكة، على اعتبار أن الفروسية رسالة أمة قبل أن تكون رياضة تنافسية. وكان أعضاء مجلس صندوق الفروسية السعودية صوّتوا على انضمام الدكتور راكان الحارثي عضواً في مجلس إدارة الصندوق، وأوكلت له مهمة تسويق الفروسية السعودية كمشروع استثماري يدعم مسيرة المنتخب السعودي لقفز الحواجز، وجاء التصويت خلال اجتماع مجلس إدارة الصندوق أمس.