ردا على البرقية التي رفعها معاليه لسموه ثمن النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز، جهود البنك الإسلامي للتنمية الطيبة في مساندة الدول الإسلامية الأعضاء. جاء ذلك في خطاب شكر بعثه لرئيس البنك الإسلامي للتنمية الدكتور أحمد محمد علي بمناسبة صدور التقرير السنوي للبنك الإسلامي للتنمية لعام 1430 - 2009. وأشاد سموه بالإجراءات التي اتخذتها مجموعة البنك لمساندة عدد من الدول الأعضاء لمواجهة ما عانت من صعوبات اقتصادية جراء الأزمة المالية العالمية وما يقوم به البنك حاليا من تطوير لمستويات الشراكة وأبعادها مع الدول الأعضاء لضمان فاعلية إنمائية أكبر لمساهماته فيها. وكان رئيس البنك الإسلامي للتنمية قد رفع إلى سمو النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية نسخة من التقرير السنوي للعام 1430 تتضمن أبرز الإنجازات التي استطاع البنك تحقيقها خلال العام متطرقا للأزمة المالية العالمية وانعكاساتها على معدلات النمو بالدول الأعضاء بالبنك وكذلك انعكاساتها السلبية على مستويات البطالة.