المعتدي أخصائي أشعه انتقلت عدوى إلقاء الحذاء على شخصية رسمية إلى اليونان السبت، حيث اعتقلت السلطات طبيباً رمى بفردة حذاء على رئيس الوزراء اليوناني، جورج باباندريو، احتجاجاً على الإجراءات التقشفية الحكومية، رغم أن فردة الحذاء أخطأت هدفها. وعلى الفور اقتادت الشرطة الرجل، واسمه ستيرجيوس برافازيريس، الأخصائي في الأشعة، إلى مركز محلي للشرطة مع ابنته ذات الخمسة عشر ربيعاً، بالإضافة إلى مزارع اسمه ستافروس فيتاليس، كان برفقتهما في ذلك الوقت، غير أنها أعلنت في وقت لاحق الإفراج عن المعتقلين الثلاثة. وفي تصريح لوسائل الإعلام اليونانية، قال برافازيريس إنه عضو في منظمة جديدة يطلق عليها اسم "الجبهة الوطنية" والتي تحتج على سياسات الحكومة. وعلى موقعها على الإنترنت، دعت الجبهة "الشعب اليوناني للتعبير عن عدم رضاه بإلقاء الأحذية القديمة على موكب رئيس الوزراء طوال رحلته من المطار إلى معرض ثيسالونيكي الدولي. ووصف برافازيريس ما قام به بأنه "عمل سياسي ضد سياسات الحكومة التقشفية" وحذر من أن "الكثيرين سيتبعون خطاه" رافضاً الكشف عن العدد الذي نجحت الجبهة في تجنيدهم للقيام بذلك. وجاءت عملية إلقاء الحذاء على رئيس الوزراء اليوناني أثناء زيارته لمدينة ثيسالونيكي بشمال البلاد، حيث قام باباندريو بزيارتها لافتتاح معرض تجاري. وكان من المقرر أن يلقي كلمة في وقت لاحق من اليوم (السبت) حول مستقبل الاقتصاد اليوناني. وقامت نقابة العمال بتظاهرات في المدينة نفسها قبل أن يلقي باباندريو بكلمته، خشية أن يقوم بالإعلان عن مزيد من الإجراءات التقشفية في كلمته.