قدمت مجموعة من الإبداعات القصصية منها رقص لمعجب الزهراني صدر حديثا العدد الخامس من مجلة سيسرا، ضمن إصدارات النادي الأدبي بمنطقة الجوف بالمملكة العربية السعودية لشهر شعبان 1431ه ، يوليو 2010 م. ففي مجال الدراسات والنقد تناول هشام بنشاوي "نِداءُ الشِّعْر" لصلاح بوسريف: في نقد الكتابة الصوتية والوعي الشفاهي في قصيدة الحداثة.كذلك قدم د. سعد عبدالقادر العاقب دراسة موسيقية لديوان محمود درويش "أوراق الزيتون".أما د. محمد عبدالرحمن اليونس فقد كتب عن الشاعر العبّاسي ابن الرومي.. الشخصية التي أثارت وتثير مزيدا من الإشكاليات المعرفيّة والفكريّة. وما زالت قابلة لمزيد من الدرس والتحليل النقدي والأكاديمي رغم كل ما كتب عنها، والمؤلفات التي جاءت فيها. إلى جانب دراسات لحافظ مغربي حول التشكيل بالإمكانية في الخطاب القصصي وشعيب حليفي حول فاعلية التخييل في الخطاب القصصي. وتقدم سيسرا في عددها الخامس مجموعة من الإبداعات الشعرية لكل من ملاك الخالدي و علي جمعة الكعود، ومحمد عبد العزيز العتيق، وتركية العمري، وزكية نجم، وسليمان العتيق، وعماد الدين موسى، والمهدي عثمان، وتهاني إبراهيم، وناديه البوشي، وحسن الربيح. وقد تضمن العدد ثلاث حوارات ثرية.. كان الأول مع الكاتب خالد الخميسي الذي يرى أن الثقافة هي المحور الرئيس والمحرك للشعوب، وأن شبكة الإنترنت ساهمت في نشر الإبداعات الأدبية، ولكن مازال ينقصنا وجود شبكة ثقافية تضم الأدباء والمبدعين في العالم العربي. وجاء الحوار الثاني مع الفنان التشكيلي غازي النعيم رئيس الفنانين التشكيليين في الأردن التي يقيم فيها منذ سنين. وصاحب الحضور القوي في ساحة الفن الفلسطيني خصوصا والعربي عموما.. والذي تعيد أعماله الفنية إلى الذاكرة فلسطين حية بمساجدها ولباسها ودفء أحيائها. أما الحوار الثالث فكان حواراً ترجمه رشيد طلال للروائي المكسيكي "كارلوس فوينتس"، لأهمية موقعه الثقافي والأدبي في أمريكا اللاتينية كروائي حائز على جائزة نوبل، وبحكم انتمائه للمكسيك الأكثر هجنة بين بلدان العالم.. والذي أجراه معه "فابيو كانبرو" على هامش صدور كتاب" ما أعتقده". كما تقدم مجموعة من الإبداعات القصصية لكل من ثناء عياش، وعبدالله فهد، ومنال محروس، وسارة الأزوري، وعبد الله السفر، ولبنى ياسين، ودعد الناصر، وحسين السباهي، ومحمد الشقحاء.. إلى جانب كتابات أخرى مترجمة وقراءات لكتب عروبة اليوم لعبدالعزيز السبيل والبرق فوق البردويل وساق الغرب ليحيى امقاسم ومساء يصعد الدرج لعادل الحوشان ورقص لمعجب الزهراني والسيدة من تل ابيب لربعي المدهون ولو كان ذلك حقيقيا لمارك ليفي. أما زاوية أقواس فقد جاءت تغطية لمشوار الراحل الكبير الشاعر المصري محمد عفيفي مطر للكاتب والناقد الفلسطيني علي أبو خطاب، كما خصص رئيس مجلس الإدارة ورئيس تحرير المجلة إبراهيم الحميد افتتاحية المجلة للإشارة إلى تجربة الراحل الكبير محمد عفيفي مطر الذي توفي، وفريق التحرير يضع اللمسات الأخيرة للمجلة. وتقدم سيسرا 5 ملفٍ خاصٍ عن المسابقة التي جرت بمناسبة مرور خمس سنوات على ذكرى بيعة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله، وتنشر النصوص الفائزة فيه.