العمل على إعادتهم والوقوف إلى جانبهم تعتزم الجمعية الخيرية لرعاية الأسر السعودية في الخارج (أواصر) وضع أول قاعدة بيانات للأسر السعودية التي تعيش في الخارج , والتي تكونت من جراء زواج مواطنيين بغير سعوديات وتشمل هذه القاعدة الدول التي تعيش فيها هذه الأسر ، إضافة إلى القيام بخطة لتوعية الشباب بمخاطر الزواج من غير سعوديات بكافة أنواعه. وكان مجلس إدارة الجمعية في اجتماعه السابع الذي عقد مساء الجمعة 25 يونيو 2010، بمقرها في الرياض, برئاسة الدكتور توفيق بن عبد العزيز السويلم، قد أقرّ خطة متكاملة للبدء في تنفيذها خلال الصيف، تشمل التوعية بالآثار السلبية لزواج السعوديين من أجنبيات، والمشكلات الاجتماعية والأسرية الناجمة عن هذا الزواج. كما أقر المجلس تنفيذ برنامج زيارة لما يزيد على 30 دولة عربية وأجنبية, للوقوف على أحوال الأسر السعودية المنقطعة فيها, ومعاناة أبنائها وبحث أفضل السبل لمساعدتها وإعادتها إلى المملكة، بالتنسيق مع كافة الجهات الحكومية المعنية. وأوضح الدكتور السويلم أن الاجتماع ناقش عددا من التقارير لتقييم أداء جميع الإدارات والأقسام المتخصصة بالجمعية, وما تم إنجازه بشأن إعداد قاعدة بيانات للأسر السعودية في الخارج, والدول التي تعيش فيها، إضافة إلى خطة لتوعية الشباب بمخاطر الزواج بكافة أنواعه في الخارج, يتم تنفيذها طوال شهور الصيف، التي تشهد تزايداً كبيراً في معدلات سفر المواطنين للخارج, وإعداد مجموعة من الدراسات العلمية والميدانية بالتعاون مع أساتذة علوم الاجتماع والنفس للوقوف على حجم ظاهرة الزواج من أجنبيات. وأشار السويلم إلى أهمية تفاعل وسائل الإعلام للتوعية من هذه الظاهرة , ولا سيما في ظل ارتفاع نسبة العنوسة، وتأخر سن الزواج بين الفتيات السعوديات، مؤكدا أن الجمعية تولي عناية كبيرة لهذا الجانب في إطار برامجها المتكاملة لرعاية الأسر السعودية في الخارج، وجهودها للحد من هذه الظاهرة.