شرعت الجمعية الخيرية لرعاية الأسر السعودية في الخارج "أواصر" في تنفيذ عدد من البرامج خلال الصيف للتوعية بالآثار السلبية لزواج السعوديين من أجنبيات, والمشكلات الاجتماعية والأسرية الناجمة عن هذا الزواج, لتضاف لعدد من الخطط التي أقرتها الجمعية لدراسة وضع الأسر السعودية في الخارج, وتصحيح أوضاعها. وقال رئيس مجلس إدارة الجمعية الدكتور توفيق بن عبد العزيز السويلم خلال اجتماعه بأعضاء الجمعية أول من أمس إن الجمعية ستنفّذ برنامجا لزيارة أكثر من 30 دولة عربية وأجنبية, للوقوف على أحوال الأسر السعودية المنقطعة فيها, ومعاناة أبنائها, وبحث أفضل السبل لمساعدتهم وإعادتهم للمملكة بالتنسيق مع الجهات المعنية. وأضاف أن الاجتماع ناقش عددا من التقارير لتقييم أداء جميع الإدارات والأقسام المتخصصة بالجمعية, وما تم إنجازه بشأن إعداد قاعدة بيانات للأسر السعودية في الخارج, والدول التي تعيش فيها.