الآن بعد تزكية الدكتور محمد القنيبط في تويتر لزاوية دعشوش في الشرق ، أعتقد لا مجال الآن أمام رئيس التحرير أبو عبدالله قينان إلا البحث عن مكان زاوية شيخ المعلقين دعشوش ، ومن ذا الذي سيحظى بتزكية كاتبنا الكبير القنيبط الذي هو الآخر نأمل أن لايبخل علينا بإبداعاته في الشرق. الشرق كانت أول من احتضن نجوم تويتر للكتابة بها فمن باب أولى أن تحتضن معلقي الشرق الذين هم ملح المقالات وزادها واكتسبوا خبرة طويلة من خلال اطلاعهم على المقالات الصحفية وتعليقاتهم عليها خصوصاً أن الأخ دعشوش صاحب تجربة عريضة في صحيفة الوطن أيضاً ، وجود دعشوش كاتباً في الشرق سيضفي رقماً مهماً وهو الأقرب لفهم رؤية القارئ وهو الذي مارس الصحافة قارئاً طوال هذه السنين ويملك كل هذا النهم الصحفي والصحافة عشق ووله ومن رحمهما يولد الإبداع.تجربة دعشوش للكتابة الصحفية ستكون ثرية للصحيفة ومغرية لمعلقين آخرين لامتطاء صهوة الزوايا الصحفية ، في السابق كانت صفحات القراء هي السبيل الوحيد لكُتاب اليوم لتعلم الكتابة ، الآن تلعب التعليقات الصحفية دورا مشابها بالذات إذا كانت مشاركات بحجم مساهمات دعشوش وتعليقاته. في اعتقادي أن معلقين كثيرين يستحقون النشر وهم الأكثر متابعة وحرصا من بعض الكُتاب الذين تنتهي علاقتهم بمجرد رمي مقالاتهم إلى المطبعة. رجل بحجم كرم قينان الصحفي لن يبخل علينا بهذه التجربة الجميلة كيف لا وقينان دائماً صاحب المبادرات الصحفية المشوقة؟