رحل الإنسان والرياضي والشاعر . رحل محمد العبدالله الفيصل وترك وراءه مسيرة حافلة في التعليم والرياضة والأدب. رحل حبيبي وصديقي ووالدي ولم أكن أعرف هل أعزي أم استقبل التعازي في وفاته. قبل يومين هاتفت محمد شليه الذي يرافقه في رحلة العلاج سألت عن صحة الأمير عن مدى إستجابته قال كلمة واحدة ادعو له بالشفاء. بعدها بساعة اتصل الصديق عبدالله باكدادة أحد الملازمين للأمير محمد رحمه الله في السنوات الأخيرة. قلت له كلما اشاهد رقمك اصاب بالخوف من خبر مزعج وكان يقول الأعمار بيد الله ياحسن. في صباح اليوم تلقيت الخبر المفجع ، ومرت في خاطري حينها لحظات طويلة ومواقف لايمكن أن أنساها له معي يرحمه الله. الأمير محمد العبدالله فقيد وطن صاحب مدرسة خاصة في التعامل مع الأحداث مؤسس الفكر الإحترافي الحقيقي في ألاهلي. وغير كل هذا هو صاحب القلب الكبير الذي لايمكن أن يحمل غير الحب والصراحة. رحم الله محمد العبدالله الفيصل وأسكنه فسيح جناته وصبرنا على فراقه.