× ترشيحات مبكرة تلك التي ترى أن تحقيق الأهلي للقب دوري زين مسألة وقت وهي ترشيحات تستند على أرضية موجزها أن أهلي هذا الموسم (غير). × وذلك مبرر لا خلاف عليه في كون (الراقي) يمضي بثبات في أن يكون (زعيمًا) لبطولة النفس الطويل بعد غياب طويل يستغرب من فريق يمثل (قلعة كؤوس). × واللافت في أهلي هذا الموسم أنه تجاوز مسألة هدف جمع النقاط إلى تحقيق ذلك مقرونًا بالمستوى وذلك بدون شك هو نتاج جهد إداري وشرفي ساهم بجهد وافر في عودة كرة الأهلي بماركتها المسجلة. × وبعودة إلى لماذا أهلي هذا الموسم (غير) فإن الاستقرار الإداري يأتي في مقدمة الأسباب مع ما يحظى به من دعم شرفي يكفي أن في مقدمته رمزًا كبيرًا من رموز رياضة الوطن. × ثم في جانب الجهاز الفني فما من شك أن اسم المدرب (جاروليم) يمثل داعمًا آخر نحو الحضور الأهلاوي الممتع ولا أدل على نجاحه من وضوح لمساته على أداء الفريق. × كما أن تواجد عينة من المحترفين الذين يصنعون الفارق خاصة الثنائي (فيكتور وعماد) سبب هام مع ملاحظة أن استمرار بقائهما مع الفريق كان له الدور الكبير في تأقلمهما وتألقهما. × وفي جانب آخر يثبت (الراقي) أن تسريحه لبعض نجومه يستند إلى مرئيات الثقة من أن بقاءهم لن يضيف للطرفين شيئًا وفي ذات الوقت يفتح لهم المجال لمحاولة أخرى وفي ذلك لمسة وفاء. × كما أن مما لعب دورًا كبيرًا في رؤية أهلي غير هذا الموسم هو الدعم الجماهيري من محبي القلعة وهو دعم لا يستغرب مع ملاحظة أنه في هذا الموسم اكتملت في الأهلي الصورة النموذجية. × إن على الأهلي مع ما يمتلكه من أدوات التتويج الحذر من طوفان الترشيحات المبكرة والتي لم تأت من فراغ ولكنها كما جرت العادة سلاح ذو حدين فلقب «زين» لازال في الميدان وفالكم تمام الزين،،،