× هكذا تقول جميع الظروف في كون الأهلي يقدم موسماً استثنائياً من حيث النتائج المقرونة بمتعة الأداء في تناغم واضح مع مدرجه الأخضر الذي يستحق مكافأته باللقب. × ولكن هل كل ذلك يكفي لأن نقول ومن الآن : إن الأهلي عريس ال (زين). تساؤل الإجابة عليه كلها "خطأ" عدا ما يقدمه نجوم الأهلي من إجابة "صح" في أرض الميدان. × بل إن الاتجاه إلى أن لقب الدوري من الآن قد أصبح في "جيب" القلعة سيعود بأثر عكسي سيما وأن كرة القدم قد قدمت الكثير من الدروس في أن الترشيحات المبكرة كثيراً ما تذهب أدراج الرياح. × والأهلي تحديداً مع ما يمتلكه من كوكبة "نجوم" مهم حتى يحصل على مبتغاه أن يمتلك صفاًً من البديل الجاهز فالمباريات القادمة جميعها مباريات "بطولة". × ثم في أرض الميدان لا مجال للتفريط في نقطة واحدة، فكثيراً ما عانى الأهلي في مواسمه الماضية من "تبخر" نقاط هي في حكم المقارنة خضراء ولكن الذي حدث العكس. × في جانب آخر فإن في إبعاد اللاعبين عن "شحن" الإعلام وفي هذه الفترة تحديداً إجراء ضروري فلا مجال للطيران في "عجة" ذلك في مهمة لم تكتمل بعد. × مع ملاحظة أن طموح المنافسة على اللقب لازال على أشده وما تصريح مدرب الاتفاق بالأمس إلا دليل على جدية المنافسة مع الأخذ في الاعتبار تأثير النتائج على بعضها في توجيه "دفة" اللقب. × إن مما لاشك فيه أن حصول الأهلي على إشادة الجميع يمثل حقاً مكتسباً، ولكن ذلك لا يكفي، فأمام الأهلي جملة من العقبات أقربها الهلال الساعي أيضاً إلى لقب لا زال في الميدان وفالكم توفيق.