صغارنا قبل كبارنا يدركون إن الأصل في الزواج هو التعدد ولكن يتغاضون عنه ربما خوفا من ردة الفعل أو طاعة لهن أو لمصلحة مشتركه يخشون فقدناها أو لظرف أخر مادي أو أجتماعي. ومع هذا يرفض هؤلاء الرجال بأن يسمون خاضعون حتى وأن كانت أنفسهم تتلهف للأقتران بزوجه أخرى , وهناك من لم تكن عنده أي من هذه الأسباب ولكن يرتجف خوفا لمجرد التفكير بهذا الأمر والجميع منهم مدرك إن الباري سبحانه وتعالى لاتدرك حكمته عقولنا كبشر وهو خالقنا ويعلم ماتحتاجه أنفسنا وهو أعلم بها منا فلم يحلل لنا إلا مانحتاجه وخيرا لنا في حياتنا. تحاضر إحداهن وقد تعلت صروح العلم وحملت المؤهلات العليا في الشريعة وعند طرح سؤال حول التعدد تنقلب الموازين على أعقابها ويذهب هذا العلم وتخرج التبريرات والأسباب غير المقنعه والمعارضات الملتويه وقد تسهب في التبرير في أمر أباحه الخالق الذي خلقها وخلق زوجها. وقد أبتكر بعض من النسوة معنى وتفسير أخر للخيانة وهو أقتران الزوج بزوجة أخرى على شرع الخالق وسنة نبيه الكريم عليه أفضل الصلاوات والتسليم وأصبح هذا المعنى متداولا في الأوساط النسائيه , حتى تصور بعض الرجال أن التعدد ليس له حقا فيه مهما كانت الأسباب ولا عجب أن نقراء ونسمع عن بعض عقود الزواج التي تشترط فيها الزوجه بعدم الزواج عليها ومع هذا يقبل كثير من الرجال بالموافقه المباشره دون أي تفكير بهذا الشرط ثم ياتي البعض منهم يشكي أستعجاله وموافقته على هذا الشرط الذي قد يعكر صفاء حياته الزوجيه , وأصبحت القوامه للأسف عند بعض الرجال مسمى فقط ليس لها أي صلاحيات. ومايثير أستغرابي أيضا حينما أتصفح بعض المنتديات والمواقع الأجتماعية وأشاهد بعض القنوات التلفزونية وأقراء بعض المقالات والكتب أجد , أهتم بزوجتك , قدم هديه لزوجتك , تغاضى عن أخطاء زوجتك وتناسو أن هناك كائن حي له مشاعر ايضا ولم يخلق من حجر أسمه ((زوج)) أغبطهم على هذا الحس الإنساني العالي . ماراه اليوم يجعلني أكتب عنوان مقالي بالخط العريض , مجد تليدا بأيدينا أضعناه.