× ما يلاحظ أن الاتحاد أمام مرحلة حاسمة في شأن كرسيه الساخن. فالاستقالات التي توالت في إدارة اللواء محمد بن داخل قد تعجل برحيلها في ظل أن الأخبار تشير إلى استقالات مرتقبة قريبة. × هذه الاستقالات تشير إلى أن هنالك خللاً ما في إدارة العميد بل إنها تؤكد على أن الإدارة الحالية تعاني جملة من الملاحظات والتي أدت إلى افتقاد الأجواء المناسبة للعمل المثمر. × وذلك فإن ما رشح من أخبار في كون مجموعة من أعضاء شرف الاتحاد (الشباب) قد بدأوا في تحركاتهم الجدية في تشكيل إدارة تكون بديلة للإدارة الحالية خبر يجب أن يوضع بعين الاعتبار. × فالتوقع أن الإدارة المرتقبة سوف تحدث نقلة نوعية في أسلوب الإدارة مع ما يتمتع به أولئك الشباب من قدرات ومؤهلات مؤكد أنها كانت الدافع لهم لخوض هذه المغامرة (الصعبة). × فقيادة الثمانيني ليست بالأمر السهل وهو ما يؤكد على أن أولئك الشباب لم يتقدموا لهذه المهمة إلا بعد دراسة مستفيضة دفعتهم إلى الإقدام بروح الشباب وأمل أن يكونوا كما هو طموح خدمة الكيان. × ثم إن من الضروري مع ما يلاحظ من ذلك الحماس لدى أولئك الشباب أن من المهم التوقف كثيراً عند الجانب المادي فمطالب الاحتراف كبيرة والإدارة دون مادة كالنظرية بدون تطبيق. × كما أن العمل على جمع أعضاء الشرف خطوة هامة سيما أولئك الداعمين الذين عرفوا عبر مسيرة العميد بمواقف تذكر فتشكر فوضعهم في صورة الحدث أقل واجب يقدم لهم. × إن خبر تحركات أولئك الشباب الساعين إلى خدمة الاتحاد من خلال الكرسي الساخن يحمل بشائر مرحلة جديدة في مسيرة العميد والذي حق له الفخر بأولئك الشباب وفالكم اتحاد،،،،