* كما هو متوقع استلم الدكتور خالد المرزوقي مفتاح الاتحاد ليحمل من خلاله مسؤولية رئاسة الاتحاد لأربع سنوات قادمة . * تلك المهمة التي بدأها فعلاً الدكتور خالد من قبل يوم الأربعاء وذلك من خلال طوفان الإجماع الذي انحاز لقدراته منذ أن لاح اسمه في أفق الترشيحات للكرسي الساخن . * ومن خلال ذلك فإنه ما من شك في أن وصوله إلى كرسي الرئاسة يتوافق و ما يؤمله منه رجال الاتحاد الذين أعطوا أصواتهم وبقوة له حتى قبل وضع صناديق الانتخاب . * و عليه فإن جماهير الاتحاد بإذن الله موعودة مع هذا الإجماع على اسم الدكتور خالد بمزيد من مسيرة النجاح نحو ذات الهدف في أن يظل الاتحاد ( نمبر ون ) . * مع أهمية أن العمل الإداري يحتاج سيما في بداية دوران عجلته إلى الدعم الجماهيري مع ضرورة استيعاب ما قد يلاحظ من تأرجح و تذبذب تفرضه طبيعة المرحلة الانتقالية في أي عمل . * كما أن من أهم بشائر النجاح القادم لإدارة الدكتور خالد ما حضي به من دعم عاجل من المؤثر أبو ثامر و هو أمر هام لأي إدارة تتولى مسؤولية إدارة ناد بحجم العميد. * ولذلك فإن تطلعات الجماهير من خلال إدارة الدكتور المرزوقي تتمثل في مواصلة الحصول على النصيب الأوفر من مناجم الذهب و لمختلف الألعاب . * كما أن هاجس الاستثمار و الوصول بالاتحاد إلى الاكتفاء الذاتي مادياً سيظل من الأمور الهامة و الأهداف السامية و التي أرجو أن يحقق فيها الاتحاد في ظل إدارته الجديدة أولويته المعتادة . * في جانب استقطاب المواهب أثق أن وضع آلية علمية تنظم مثل ذلك في فترات التسجيل من الأمور الهامة جداً فدخول كل ذلك الكم في ملاعب النادي و رمي الكرة بينهم على طريقة حصص التربية الرياضية أمر يظلم المواهب الحقيقية و يفوت على الاتحاد الظفر بالأجدر منهم . * أيضاً التحرك بفاعلية نحو الجماهير و جعلهم أكثر قرباً من النادي و السماع منهم و تفعيل دورهم و تشكيل مجلس للتواصل معهم و الإصغاء لمقترحاتهم و آرائهم سبيل آخر لدعم النجاح الإداري . * كل ما سبق مع ما يمتلكه الدكتور خالد من قدرات يدعو لمزيد من التفاؤل في أن يحقق تطلعات الجماهير سيما و أن له مشوار طويل في تحسس خفق القلوب و لديه الخبرة في تشخيص و علاج جراحها ليتحقق في النهاية هدف خدمة الاتحاد مذيلاً بتوقيع طبيب جراح .