× ما يمرّ به الاتحاد اليوم من ظروف يمثل موقع امتحان لكل عشاق العميد. الذين عاشوا معه مواسم من الأفراح وجدير بهم ألا يتركوه وحيداً في وقت يفرض «الاتحاد». × ففي الجانب الإداري بقيادة اللواء محمد بن داخل أثق أنهم لم يتقدموا لهذه المهمة إلا وقد وضعوا في الحسبان جميع الاحتمالات وهم أمام مسؤولية الوفاء بما عليهم من التزامات. × يأتي في مقدمة ذلك أن مطالبة مدرج الاتحاد بأن يكون اتحادهم في القمة مع ترك آلية تحقيق ذلك لمن قال للكرسي الساخن (ها أنذا) مطلب لا مجال للتفاوض حوله أو المزايدة عليه. × وإلا لأصبح أمر رئاسة نادي كالاتحاد في متناول من يريد ولكن مهر ذلك غالٍ كما أن المحافظة على مكتسباته شأن آخر لا يمكن القبول فيه بأن يكون الاتحاد بعيدا عن مراكز المقدمة. × ولكن ذلك لا يلغي أن إدارة الاتحاد اليوم تواجه جملة من التحديات يأتي في مقدمتها فرضية التجديد بعد أن توقف بنجومه الكبار العطاء وما من نادٍ إلاّ ودفع ضريبة هذه الخطوة التي تأخرت كثيراً. × مع أنه كان من الممكن تلافي ذلك مبكراً من خلال تعاقدات تصنع الفارق ولكن الذي حدث أن التعاقدات جاءت وفق المتاح في الرصيد والرصيد «تنشد عن الحال هذا هو الحال». × ثم كان التعاقد مع المدرب (كيك) الذي لا أستطيع أن أقول إنه مدرب المرحلة فمنذ مجيئه والأمور الفنية بين مدّ وجذب بل وصل الأمر إلى تضارب في التصريحات بينه وبين الإدارة!!. × وهذا بطبيعة الحال زاد أمور الاتحاد تعقيداً يضاف إلى ذلك استدعاء 7 من لاعبي الاتحاد للمنتخب الأولمبي فوصل الفريق إلى مأزق (عندكم لاعب فزعة) لإكمال قائمة 18 لاعباً. × إن كل ذلك لا يمكن معه أن يكون مطلب تحقيق الانتصار مطلبًا وجيهًا مع جانب هام يفترض ألا يغيب عن اللواء محمد أن من المهم وضع الجماهير في صورة ما يحدث فكما قيل (لعل له عذر وأنت تلوم) وفالكم اتحاد.