- حين تتباين وتتأرجح المعادلات في مشهدنا الرياضي الكبير المليء بالتحولات والتراكمات والإسقاطات والاحتقانات والتبريرات والتمثيليات والمؤامرات فلابد من الرجوع والعودة إلى أهل الحكمة والرأي والمشورة لعل في هذه العودة والرجوع ما قد يصبح علاجا لمثل هذه المعاناة التي بدأت واستمرت ولا تزال قائمة تعبث بمنهج الرياضة وتعبث بمنظومتها. - في الوسط الرياضي هنالك مرجعيات يستحسن الرجوع إليها في زحمة هذا الخلط العجيب أقول يستحسن الرجوع إليها انطلاقا من قاعدة الإلمام بفكر وخبرة هؤلاء الكبار الذين تشربوا من بحور الرياضة على امتداد عقود وباتوا أكثر فهما بواقع الرياضة وواقع المحيط بها فنيا وإداريا وحتى إعلاميا. - هؤلاء الذين تعايشوا مع الرياضة منذ بداياتها ليس من المصلحة أن يتم تحييدهم أو تهميشهم بل على العكس ففي تصوري إن أي عملية تستهدف مشاركتهم في دراسة الوضع الرياضي العام من شأنها أن تسهم في تحقيق المتغير المفيد والصحيح والذي تاه في متاهات البحث الخاطيء الذي تركز على قرارات العشوائية والعشوائية فقط. - لن أطالب بهذا وذاك حتى لا أسمع من يقول كلاما يأتي إلى ذائقة المتلقي معاكسا عن الحقيقة لكنني من منظور ما أراه اليوم أجزم على أن بيننا في هذا الوسط الرياضي الكبير أسماء مهما ابتعدت عن الواجهة الرسمية إلا أنها تبقى بمثابة الطبيب البارع الذي يبدع في تشخيص حالة المرض ويبدع أكثر في وصف العلاج لها. - اهتموا بهؤلاء نقبوا عن أمكنة تواجدهم خذوا منهم النصح والتوجيه والرأي والمقترح كون هؤلاء هم من سيصنع بذرة البناء العملي الصحيح لرياضة المستقبل. - وبعيدا عن هذا الجانب الذي طغت عليه صيغة التعميم بودي أن أقف قليلا على مثل تلك العبارة الخطيرة التي تحدث بها مدرب الاتحاد السلوفيني كيك. - هذا الكوتش الذي تولى مهمة إنقاذ الاتحاد أشار تصريحا لا تلميحا بأن هنالك لاعبين يدعون الإصابة لكي لا يشاركوا مع الفريق ؟ - عبارة خطيرة وجملة عامة مؤلمة وإن صحت الجملة وعبارتها فهذا هو التأكيد على أن محور الشر الذي تحدث عنه زميلنا عدنان جستنية تجاوز المكاتب إلى أن وصل حد اللاعبين وتوليفة الفريق. - الاتحاد بالاستناد على هكذا وضع لا يمكن له أن ينهض إلا بتحجيم تلك المحاور البائسة التي طغت على كل مشاهده فساهمت في تدمير الإتي وتحطيم كل حلم جميل يراود عشاقه. - فهل من بين كبار الاتحاد كبيرا يقف على هوامش هذه الفئة العابثة بتاريخ الاتحاد ومستقبله ويردعها حتى لا تستشري في أوردته. - يقول صديقي فايع ال مشيره :الأهلي رواية خالدة فصولها خضراء يتجلى فيها الفكر والاحترافية وأشياء هي معنية بخالد بن عبدالله وفهد بن خالد ونجوم السوبر ستار الذين لايزال الأهلي معهم يسير صح. - نعم يا صديقي فايع هذا هو خالد بن عبدالله الذي عرفناه منذ أربعين عاما وهذا هو الأهلي الذي عرفناه معه عملاقا وكبيرا وسلامتكم.