× بعد أسبوع (فاجعة) من جدة إلى حائل ، حق للحرف أن يتلعثم وللكلمات أن ترتعد ، فالمصاب جلل لا نملك معه إلا الدعاء بأن يرحم الله المتوفيات ويعجل بشفاء المصابات إنه سميع مجيب. × وبعودة إلى ميداننا الرياضي لاشك أن الأنظار تتجه إلى العاصمة ، حيث لقاء الديربي بين النصر والهلال في لقاء يستعصي على التوقع ، عدا من كونه لقاء متعة كروية مرتقبة. × فكثيراً ما ظهر الفريقان بعطاء يعكس حجم التوقع في كونهما يمثلان مشواراً طويلاً من المنافسة حتى بغض النظر عما قد يسبق اللقاء من ظروف. × فالنصر لا يزال بعيدا عن الصورة التي يأملها جمهور الشمس ، فقد فقد منذ بداية الدوري حتى اليوم ثلاث عشرة نقطة ، وهو ما يعكس وبجلاء وضعه الفني بعد وعود بموسم غير للعالمي. × بعكس الزعيم الهلالي الذي لم يفقد سوى ثلاث نقاط من خسارة وحيدة تجاوز الفريق تبعاتها من كسبه لجميع لقاءاته ، والهلال معتاد منه يبدأ بما يشبه التسخين ثم يختم بسلام يا (تتويج). × وفيما لو اكتفينا بمعيار الفارق النقطي بين القطبين فذلك يكفي لبناء تصور على حال الفريقين إلا أن النصر كثيراً ما يسجل حضوراً مختلفاً أمام الهلال حتى في أسوأ ظروفه الفنية. × مع الإشارة إلى معاناة النصر المزمنة والمتمثلة في خط الدفاع وإن كان الفارس قد حقق كسباً كبيراً بتواجد النجم القادم في سماء الكرة السعودية خالد الغامدي. × يقابل ذلك تماسك في دفاع الهلال مع امتلاكه لثقل هجومي معتبر دون أن نغفل عن حقيقة امتلاك النصر لورقة (مالك) صاحب الذكريات في شباك الهلال. × إننا نتطلع من قطبي العاصمة إلى لقاء يليق بتطلعات الجماهير ، وليذهب (نصر الديربي) للفريق الباحث عنه وفالكم التوفيق ،،،،،