تلقى الوحداويون البارحة الأولى نبأ قرار الاتحاد السعودي لكرة القدم القاضي بهبوط الفريق الأول لكرة القدم إلى مصاف الدرجة الأولى بحزن شديد، وقد أظهر الوحداويون حسرتهم على رحيل الفرسان من دوري الأضواء ويؤكد الوحداويون أن هذا القرار أحزنهم كثيرا وأكدوا على تفاؤلهم بعودة الفرسان مجددا لدوري الأضواء. ويؤكد عضو مجلس شرف نادي الوحدة مناحي الدعجاني أن فريق الوحدة ذهب ضحية أخطاء غير مقصودة في مباراته أمام التعاون وقد قامت اللجنة الفنية بمعاقبة النادي بمبلغ عشرة آلاف ريال لتأتي لجنة الانضباط بقرارها الغريب وتحسم من الفريق 3 نقاط وتغرم النادي 300 ألف ريال مما عرضه للهبوط للدرجة الأولى فما حصل لم يكن تواطؤا مطلقا كما جاء في اتهام لجنة الانضباط ولكن إصرارهم كان كبيرا وعجيبا على تهبيط الفريق الوحداوي للدرجة الأولى وقد تحقق لهم هذا الهدف للأسف! والآن لا ينفع البكاء على اللبن المسكوب وعلينا أن نتسلح بالصبر والهبوط لن يكون نهاية المطاف وبإذن الله ستكون للفرسان عودة قوية للممتاز الموسم المقبل وإدارة النادي مطالبة بعمل مكثف وجاد وتخطيط مدروس يضمن صناعة فريق جديد وقوي قادر على الدخول في غمار المنافسات والمنافسة على البطولات وأقترح أن تكون أولى خطوات التصحيح التخلص من أنصاف اللاعبين وبقايا القدامى الذي لا يملكون الطموح وليس لديهم ما يقدمونه للفريق والاعتماد الكامل على لاعبي الفريق الأولمبي الذين أثبتوا تفوقهم وجدارتهم في مسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين الأخيرة. ومن جهته، عضو مجلس الشرف معوض الرحيلي قال: للأسف أن فريق الوحدة ذهب منذ البداية ضحية الشكوك والظنون وخبرة رئيس لجنة الحكام عمر المهنا الذي أخذت به لجنة الانضباط ثم أصدرت بها قراراها التاريخي وكان أملنا كبير في قرار منصف يصدر من المحكمة الرياضية تنصف نادينا وتعيد الحق لأصحابه ولكن جاء عدم الاختصاص الذي تشبث به محامو الاتحاد السعودي لكرة القدم صدمة كبيرة أيضا مما جعل المحكمة الرياضية ترفض البت في القضية رغم أن الأمير نواف بن فيصل الرئيس العام لرعاية الشباب أعلن على الملأ من خلال قناة لاين سبورت الفضائية عن موافقته على الاحتكام لدى المحكمة ثم أتبعه بخطاب يفيد فيه بموافقته على الاحتكام لدى المحكمة!! وعلى العموم ما حدث ربما سيكون في مصلحة كرة القدم في المستقبل القريب حيث إن الفرصة ستكون مواتية أمام إدارة النادي لإصلاح وضع فريق كرة القدم من جديد فمن الضروري أن يتم الاستغناء كلية عن عناصر الفريق الأول بعد أن أثبتوا فشلهم الذريع في تحقيق ما يطمح فيه محبو الوحدة وهم بلا شك الذين أوصلوا الفريق إلى هذه المرحلة من التردي ووضعوه على مشارف الهبوط مما سهل من مهمة سقوطه إلى الدرجة الأولى لضعف رصيده النقطي، ونطالب إدارة النادي بمزيد من الاهتمام بالفريق الأولمبي الذي ظهر بمستوى مشرف في مسابقة الأبطال الماضية رغم محدودية خبرة لاعبيه وبإذن الله لن تطول غيبة الفرسان في الدرجة الأولى وسيكون له عودة قوية تعيد لنادي الوحدة هيبته من جديد. ومن جانبه، يقول عضو مجلس الشرف محمد غزالي يماني: لقد أقدمت لجنة الانضباط ومن البداية على اتخاذ قرارها غير المنصف والذي انتقده في حينه جميع الرياضيين وكذلك رجال القانون وقد أقدمت إدارة النادي على اتخاذ جميع الإجراءات المطلوبة في بحثها عن حقوق النادي حتى تم تصعيد القضية للفيفا وأوكلت مهمة الدفاع لأحد المحامين الكبار المشهود لهم وكنا نترقب أن تنصفنا المحكمة الرياضية في لوزان ويبقى فرسان مكةالمكرمة في الممتاز ولكن لم تحكم فيها لعدم الاختصاص لنخسر القضية برمتها رغم إيماننا بأننا مازلنا مظلومين وأصحاب حق! ولا ندري كيف يرفض الاتحاد السعودي الاحتكام لدى المحكمة الدولية والأمير نواف بنفسه تحدث أمام الملا في القنوات الفضائية بصوت عال عن موافقته على الاحتكام في لوزان واستعد بمرافقة وفد الوحدة معه ثم بعث خطاب رسمي للنادي يؤكد موافقة الاتحاد السعودي على الاحتكام للمحكمة الدولية ومن ثم يرفض الاتحاد السعودي الاحتكام للمحكمة الرياضية!! مما جعلنا نخسر القضية ويهبط فريقنا إلى الأولى وحاليا لن ينفع التباكي ولابد أن نتعايش مع واقع القرار الأخير وتوجه إدارة النادي جهودها للعناية بالفريق الأولمبي بعد القيام باستبعاد مجموعة اللاعبين القدامى نهائيا ومنح كامل الفرصة للاعبين الصغار في دوري الدرجة الأولى وسيكون هؤلاء هم الأمل ومستقبل الكرة الوحداوية وهم من سيتحملون مسؤولية عودة الأمجاد الوحداوية ونحن كمحبين للنادي لابد أن تتضافر جهودنا ونقف مع النادي بكل قوة ونلتف حول إدارته بالدعم والمؤازرة. ثم يؤكد مشجعو النادي تركي العتيبي، بندر حماد الدعجاني، وسرور الباكري بقولهم: لا حول ولا قوة إلا بالله اللهم أجرنا في مصيبتنا والآن لن يفيد الكلام وكثرة العويل وقد هبط الفريق إلى الدرجة الأولى والحقيقة أنه من الظلم أن يتعرض هذا الفريق الزاخر بالمواهب للرحيل من دوري الأضواء بعد أن أكد الفرسان الصغار تفوقهم في مسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال الماضية وبإذن الله الهبوط لن يقضي على آمال وطموح هؤلاء اللاعبين الواعدين ومستقبلهم كبير في تقديم عطاءات أفضل وتحقيق نتائج وتقدمات ترفع من قدر ومكانة الكرة الوحداوية بعد أن ظلت طوال المواسم الماضية في وضع غير سار ولاشك أن هبوط الفريق للدرجة الأولى سيكون مؤقتا وخلاله ستكون الفرصة كبيرة للاستغناء عن العناصر غير المؤهلة وغير القادرة على تحمل المسؤولية والأمل أن يكون الفرسان الصغار هم من يحمل لواء التفوق الوحداوي في المنافسات المقبلة والعودة من جديد لساحات التألق. ويؤكد محبو النادي مشهور البنيان، مخلد العتيبي، بندر خوج، ومحمد علي الفرشي بقولهم: كنا نعرف أن موقف نادينا في هذه القضية سليم وكنا نتطلع لكسبها في أروقة المحكمة الرياضية في لوزان ولكن فوجئنا بعدم الحكم في القضية لعدم الاختصاص ومن ثم عودتها من جديد للاتحاد السعودي لكرة القدم ليتأكد هبوط الفريق وبإذن الله ورغم ما حدث فلن يطول غياب الفريق الوحداوي وستكون عودته بصورة أفضل إلى ساحة الممتاز والمشاركة من جديد في دوري زين للمحترفين وحتى يتحقق الهدف المنشود لابد أن يكون لإدارة النادي سياسة جديدة وتعامل مختلف مع فريق كرة القدم والاستفادة من دروس الماضي بعد أن ظللنا لسنوات عديدة في مواقع لا تتناسب مع تاريخ وسمعة الفريق الوحداوي العريق ونعتقد أن منافسات الدرجة الأولى ستكون مجالا مناسبا لمنح الفرصة بكاملها لمجموعة اللاعبين الصغار من فريق الأولمبي الذي نجحوا في تقديم عطاءات مميزة وحققوا نتائج باهرة في مسابقة الملك للأبطال فليس لدينا رغبة لمشاهدة عناصر الفريق الأول الذي وصلوا بالفريق إلى هذه المرحلة المتدنية ويجب على إدارة النادي أن تمنحهم تأشيرة الرحيل النهائي مع الاحتفاظ فقط بعدد قليل منهم يتم الاستفادة من قدراتهم في دعم مسيرة الفرسان الصغار المقبلة.