دائماً مانقابلهم في القرى أو الهجر التي تبعد عن أنظار رجال الامن .. وغالباً ما يتخذون من المزارع والبيوت المهجورة سكناً وملاذاً آمناً لهم من رجال الامن .. هذة الفئة تشكل خطراً كبيراً على الوطن والمواطن .. وعلى المقيمين من بني جلدتهم الذين يؤونهم ربما حمية أو حسن نية .. وخطر هؤلاء قائم سواءاً بسرقة الممتلكات أو حتى القتل والفرار بعيداً بلا رجعة .. وغيرها من المخاطر المحتملة. يقطعون آلاف الكيلو مترات .. ويعملون بالشيْ اليسير (أقل مبلغ) مقابل التمكن وكسب ثقة الآهالي .. عملاً بمبدأ .. يتمسكن حتى يتمكن .. هؤلاء هم (العمالة غير النضامية) أحدهم يصف رحلة التسلل إلى هنا فيقول (نخرج من البلد جماعات فمنا من يلقى حتفة في الطريق نتيجة العطش او حتى بلدغة ثعبان ساامة .. وعند وصولنا القرية نستقر بها ونعمل أي عمل سوءاً بالزراعة أو الرعي أو حتى البناء وخاصة البناء يكون بالليل حتى لاتصادفنا دوريات الجوازات وتقبض علينا .. وآخر اردف قائلاً (أن المواطن دائماً ما يبحث عن العامل المخالف وذلك لقلة الأجر الذي يتقاضاة خلافاً للمقيم الذي يرهقة بكثرة الطلبات .. ونحن نعمل لمدة محددة نجمع المال ثم نخرج الى منطقة آخرى وذلك بمساعدة المهربين الذين ينقلوننا من مكان الى آخر مقابل 500 ريال للفرد الواحد وعند اقترابنا من نقاط التفتيش نواصل السير مشياً على الأقدام لمسافة 3 كيلو مترات ألى ان نلتقي بالسائق وعلى هذا المنوال الى أن نصل الى المنطقة التي نريد. واما بخصوص التحويل فيقول أحدهم (نجمع المال وعند التحويل نعطي أحد المقيمين اقامة نضامية مبلغاً من المال (عمولة) لكي يرسل لاهلنا .......... وبعد هذة النماذج الساخنة لمثل هذة الفئة التي تستنزف خيرات البلد وربما تسرق وتقتل من أجل المال لابد أن نكون يداً واحدة في وجة العمالة غير النضامية بدلا ً من التستر على المخالفين لنظام الإقامة وتسكينهم وتشغيلهم .. والقاء المسئولية على عاتق رجال الامن الذين يسهرون على راحتنا ويقدمون لنا الشىْ الكثير والكثير وأخيراً (دمت ياوطني سالماً) ..