ولن أخوض كما خاض المحللون (المحلحلون) في القنوات أصحاب الرأيين (على حسب الطلب والنتيجة) إن فزنا قالوا هذا هو الأخضر زعيم آسيا وإن هزمنا صبوا غضبهم على لاعبين مساكين. هذه هي كرة القدم الحقيقية تعطي المجتهد حقه. ربما تكون مجنونة أحيانا ولاتنصف لكن أن نضحك على واقعنا الرياضي من (2002م) والى الآن. لا أحد وأقولها بكل قوة لا أحد من الذين يصنفون لدينا أنهم خبراء أو صحفيين كبار يجرؤ على قول الحقيقة والإشارة الى السبب الرئيسي لتدهور كرتنا السعودية على كافة المستويات من ناشئين الى الفريق الأول. سأعلنها ولن أكون الأول ولكن أتمنى أن يصل صوتي للمسؤلين الذين تهمهم سمعة دولتنا الغالية. حين تتغلب مصلحة الأندية على الوطن نفقد هيبتنا. حين يقع اللاعب الهاوي فكريا في بيئة تتحكم فيها شخصيات نافذة وإعلام موجه يهتم بمصلحته ويتوقع اللاعب أو يصدق أنه محترف ووصل للنحومية لمجرد أن فريقه فاز ببطولة داخلية مع نفخ الإعلام الغير منطقي له وتصويره أنه لاعب فذ ومن طينة ميسي وكريستيانو وتشافي فلا نلومه اذا هزمنا مرة ومرتين وعشر ولمدة سنوات. حين نرى دولا كنا نراها صغيرة سابقا تفوز علينا وتتأهل وتكرر الفوز علينا مرارا ونحن نردد نفس المقولة: فازوا علينا بالحظ أو أنها كبوة جواد والأخضر يمرض ولايموت فيجب علينا العودة أننا كنا صغارا قبل (1984م) حين يحترف اللاعبون من كل الدول التي تريد التطوير في أندية مغمورة أوروبيا وبعد بضع سنوات نراهم نجوما في الأندية الكبرى عالميا لايزال أكبر همنا أن نحافظ على لاعبينا من الهرب من معتقل الأندية داخليا بحجة أن لاعبنا (السوبر ستار) لايمكن أن يلعب بالمجان لناد خارجي في سبيل أن يكوش النادي على بطولات محلية فلا فائده من الاحتراف وإلغاؤه أفضل. حين نرى أسماء توافق المسؤلين بدون نقاش(مجرد تكملة عدد) في كل قرار فلا فائدة من وجودكم المسؤلين يريدون اقتراحات ويحبون النقاش ولكن أين أنتم يا أصحاب : قرارالإقالة سديد وفي محله. حين نرى جماهير الأندية تحتقن وتتقاذف الإتهامات فيما بينها بينما مسؤلو الأندية يجتمعون ليليا للضحك بعيدا عن هموم الشارع الرياضي ونلوم المشجع ونصفه بالعاطفي والجاهل وهو من يحضر الملعب ويشجع بدون بهرجة إعلامية نقول لهم أنتم النبض الحقيقي للرياضة. من القلب للقلب : *إن أردنا أن نعود للواجهة في آسيا وبعدها للعالمية يجب أن نقف وقفة صريحة مع أنفسنا نحن توقفنا وغيرنا بدأ من حيث توقفنا. *آن الأوان للإعتراف أن كرتنا ممسوخة فلا هي هواية نجوم ولاإحتراف كامل. *إعلام منافق وإدارات شخصية بعيدة عن الإحتراف ولاعبون فقدوا الطموح.ماذا ننتظر. *يخطئ اللاعب ويتم تكريمه ودمح زلاته ويبدع اللاعب ويتم تكريمه .أين الإحتراف. *لاعبوننا مثل سوق الأسهم قبل 2006 تضخم وأرقام فلكية وبدون وقع ملموس مجرد أرقام على ورق.أعتقد أن وقت التصحيح قد حان وعلينا أن نصحو من أحلامنا. *كل ضجيج القنوات والمنتديات والجرائد عن المنتخب سيخفت مع أول مباراة للأندية داخليا وسنعود لدوامة تلميع النجوم وتصريحات الأندية وياقلب لاتحزن. *تخيلوا لاعبين غير معروفين خارجيا يشاركون للمرة الأولى في كأس آسيا وتختلط ألوان فانلاتهم بلون الطين لكي يعودوا للوطن بالإنجاز الأول خارجيا وعلى مستوى القارة ولاعبون أكبر همهم العودة لأنديتهم للعب معها والحصول على رضى إعلامهم والحصول على المكافآت فقط تخيلوا الفارق ولاتتخيلوا فرقهم.