خسر الهلال من التحكيم قبل أن يخسر من خصمه الإيراني الذي منحته صافرة صبح الدين ما كان سبباً في تحقيق فوز لم يكن لينال مراده لو لم يصبح القانون على هوامش هذا الحكم البليد الذي عبث بالمهمة وجردها من العدالة وغادر ليترك لنا العار، عار الصافرة وعار قرارات جلها وليس بعضاً منها كانت سبباً في متغيرات لقاء كان فيه الهلال قوياً لكنه بفعل فاعل بات ضحية. - التحكيم الآسيوي مشكلة أزلية والغريب في هذه المشكلة أننا مع كل من يقطن أكبر قارات الدنيا لا نزال نتعايش مع صافرة تحكيمية دائما ما تختص بمحاربة الكرة السعودية سواء على صعيد المنتخبات أم سواء على صعيد الأندية ولعل الذاكرة الحية تذكر وتستذكر جيداً ما حل بالمنتخب السعودي في التصفيات النهائية لنهائيات كأس العالم ومن حكام تم انتدابهم فقط ليجرعوا أنظارنا مرارة الحسرة. - ماذا يحدث ولماذا بل إن السؤال الذي يهم كل رياضي تقديمه لابن همام هو أين لجنة الحكام الآسيوية عن مثل هذه الأخطاء ولماذا لا نسمع لها صوتاً أو قراراً؟ - أنا أؤمن كثيرا بالفكر الذي يحمله رئيس الاتحاد الآسيوي والذي يستهدف عملية تطوير كرة القدم الآسيوية والوصول بها إلى أعلى المراتب والرتب لكن وبرغم هذا الإيمان بحماس وفكر وتصورات ابن الخليج العربي محمد بن همام إلا أننا واثقون بأن ما تعرض له الهلال السعودي أمام ذوب أهن الإيراني لا يمكن له أن يسهم في تحقيق الهدف المنشود ذلك أن الذي تعرض له الهلال تحكيمياً يعد مأساة استمرارها سيقضي على كل حلم يراودنا بالتطوير. - فبطولة الأبطال هي الأساس المتين في عملية البحث الدءوب عن كرة آسيوية محترفة ومتطورة وجميلة وعندما يظهر لنا من خلالها أشباه حكام أمثال الماليزي صبح الدين أو عبد الملك عبد البشير فهنا أقول هنا ستصبح النتيجة نتيجة فشل طالما أن الحكم يظهر في ثوب خصم وند وغريم. - أما عن الهلال فنياً فالذي نتفق عليه أن الفريق قدم أمام ذوب أهن الإيراني واحدة من أروع وأجمل مبارياته على الأقل هذا الموسم . - انسجام .. حماس .. تنظيم عال الجودة والأهم من كل هذه المعطيات الفنية أن البديل في دكة الاحتياط قادر على أن يضيف ذات المستوى الذي يمتلكه اللاعب الأساسي وهنا نقطة تسجل لرئيس الهلال الأمير عبد الرحمن بن مساعد الذي أوجد كل الخيارات. - عموما أتمنى من لجنة الحكام الآسيوية أن تراجع حساباتها كما أتمنى أن يحرص الهلاليون على تحصين فريقهم من تلك الآراء التي تقول الخسارة بهدف مكسب ففي كرة القدم كل شيء وارد وعلى ذلك وبناء عليه بودي أن أذكرهم بما حدث في لقاء الغرافة حيث توقع الجميع بأنهم حسموا التأهل بثلاثية الرياض في حين جاءت موقعة الدوحة لتقدم لهم العكس.