• في هذا الصيف تضامن جوزيه مدرب الاتحاد مع الأزمة الموسمية المتمثلة في انقطاع الكهرباء، وقرر بمزاجه إطفاء نور الاتحاد، لأنه كما (قالوا) يغيّر الرؤساء والمدربين. • وبما أنه يخشى أن يجد نفس المصير، فقد شال سيفه على نور من بدري، لدرجة أن وصلت كل محاولات الوساطة معه إلى طريق مسدود، عنوانه (يا أنا يا محمد نور في الاتحاد)! • فماذا فعل محمد نور حتى يجد هذا المصير؟ ثم وبعيدًا عن هرطقات جوزيه، ماذا يمثّل نور في الاتحاد؟ وهل وجوده في الاتحاد كان وجود (المثمر)، أم أنه كما يزعم جوزيه؟! • إن الوسط الرياضي يعرف ماذا يمثل محمد نور في الاتحاد، وليس هنالك من ضرورة في سرد ماذا قدم نور مع الاتحاد، لأن الشاهد هنا منصات التتويج، وليس وكالة يقولون. • ثم ما هي صورة نور عند جمهور العميد؟ وهل تلك الصورة كما صوّرها مَن لا يعجبهم نور، وصدّقها جوزيه؟ أم أنها على النقيض تمامًا من واقع الأرقام، وليس المجاملات؟ • كما أن جوزيه باعتقاده أن نور الآمر الناهي في الاتحاد، فإنه بذلك يثبت أنه يجهل الاتحاد، وهو في حاجة إلى سماع المزيد من المحاضرات عن تاريخ العميد. • فنور وإن حظي بمساحة أوسع من الضوء في الاتحاد، فإن ذلك ليس أكثر من حق مكتسب لنجم بحجم موهبة وعطاء محمد نور، وكما هو حال النجوم في جميع الأندية. • فما هو الجديد الذي أثار حفيظة جوزيه، الذي لو أنصف لكان أولى خطوات مشواره مع الاتحاد هو أن (يتّحد) مع نجوم الصف الأول في المونديالي، وفي مقدمتهم قائدهم نور. • لا أن تكون البداية كما هو الحاصل مع نور، مرورًا بما رشح من أخبار المعسكر في كون جوزيه الأهلي المصري بالأمس هو جوزيه الاتحاد اليوم، وبنفس اللسان (المفلوت). • أمّا عن نور فإن بقاءه بهذا الوضع (المعلّق) يحتاج إلى تدخل ينصف تاريخ هذا النجم، الذي لو قُدّر له خوض تجربة احترافية خارجية لعرف الجميع مَن هو نور.. زامر الحي الذي لا يطرب.