• أحداث متسارعة في أروقة الاتحاد كان فيها اسم المدرب مانويل جوزيه متسيد الساحة حتى خيل للمتابع أن مصدر تلك الأحداث أكاديمية عسكرية وليس نادي الاتحاد النادي الرياضي. • فصرامة جوزيه المزعومة وحكمه المسبق على الأمور من خلال ما تم إيصاله إليه من مراسلي وكالة (يقولون) أثق أن ضحيته في النهاية نادي الاتحاد. • فإن كان المدرب جوزيه بلسانه (المفلوت) يعتقد أنه سيسير الاتحاد بمثل تلك الألفاظ غير المقبولة وأنه سينجح، فأقول له من الآن تأكد أن تأشيرة الخروج النهائي مسألة وقت. • ربما ذلك لن يضيره في شيء لأنه سيكون الرابح في النهاية ولكن أن يكون في استمراره خسارة للاتحاد فليرحل ومن الآن وعلى ما قيل (من رأس البير ولا من عمقه). • أما من يرون فيه أنه المناسب لتدريب الاتحاد فتلك وجهة نظر تقبل فيما لو كانت (الطاسة في الاتحاد ضايعة) أو أنه يعاني طول غياب عن منصات التتويج . • ولكن الواقع يقول إن الاتحاد كبير برجاله ونجومه وجماهيره كان ختام موسمه الماضي أغلى البطولات لأجل ذلك فهو أكبر من أن يرهن مصيره بيد مدرب (ضايق حتى من هدومه). • بكل أسف بدأ مع الاتحاد على طريقة (تصفية حسابات) بدأ بنور والبقية تأتي وعن نور لا تعليق سوى لأنك نور ولأنه الاتحاد تحمَّل. • وبالانتقال إلى جنوب إفريقيا فإن في خروج المرشحين الأوائل لا يعني أنه مفاجأة بقدر أن هناك فرقا بين من حضر وسلاحه الاسم ومن حضر وسلاحه العمل.