× بعد أن عاش الوسط الرياضي فترة من الحيرة حول ما يتم تناوله في موضوع المدرب جوزيه و النجم الأسطورة محمد نور جاء لقاء المدينة بالأمس ليضع النقاط على الحروف. × تلك النقاط التي قدمت الحقيقة دون (رتوش) على الرغم من أن لدى نور الاتحاد- كما أشار- الكثير من الحقائق التي لا يريد الكشف عنها لأجل الاتحاد. × و بما أنه ليس هنالك من أثر إلا و يكون وراءه سبب فكان لا بد للحقيقة أن تظهر و بالأسماء لأن الموضوع لم يعد يحتمل مزيداً من (الضبابية) في الطرح. × فبرز اسم حمد الصنيع و حسن خليفة ليس في موقع الداعمين لاستقرار العميد، ولكن كما أشار الأسطورة نور أنهما يقفان خلف كل العوالق في سماء الاتحاد. × في وقت تعرض فيه محمد نور الذي مارس دور القائد المسؤول عن الفريق والذي يحمل هم جميع زملائه للكثير من الانتقاد من أنه يمارس (لي) ذراع العميد. × و بكل أسف وجد من لا يعجبهم نور فرصة لصب المزيد من الزيت على النار بل و حاولوا مصادرة تاريخ نجم هو الأكثر صعوداً مع الفريق إلى منصات التتويج. × و إن من العجيب أن يتعرض من خدم الكيان لمثل ذلك الإجحاف، بينما من يقفون خلف (تطفيشه) من الفريق ينعمون بمزيد من مساحة التواجد و (اللي مو عاجبه فبحر جدة ليس ببعيد). × وزاد من الحرقة أن المدرب جوزيه يملك أذن (فيل)، في وقت يفترض فيه أنه يعرف محمد نور كأبرز نجوم الكرة السعودية ولكنه بكل أسف ركب موجة (وافق شن طبقه). × وماذا بعد فإن ما أورده نور في لقاء الأمس يرمي بالكرة في ملعب رجال الاتحاد الذين هم صناع القرار فيه فتدخلهم اليوم ضرورة عاجلة لإقصاء من يعملون لشق صف الاتحاد وعليكم نور.