× كنت في جدة وقلبي في القاهرة ، بهذه العبارة ( الكاش ) ظهر مدرب الاتحاد السابق مانويل جوزيه ليضع نقطة آخر السطر لكل تلك البيانات التي كثيراً ما رددت عبارة أعداء النجاح و أي نجاح ...! × و بقدر ما هي مؤلمة تلك الحقيقة وبعد سابقة التعادلات الثمانية المتتالية والتي لم تحدث عبر مشوار العميد إلا أنها ترفع علامة النصر لكل تلك الأصوات التي ذكرت ومن البداية أن جوزيه لا يصلح. × لا يصلح تكتيكياً و لا يصلح حتى على مستوى التعامل الشخصي الذي عرف به في كونه شخصا ( ضايق من هدومه ) ، ولا يتورع عن تلك العبارات التي ظهر بعضها و ما خفي كان أعظم. × أما في الجانب التكتيكي فالأثر يدل على الخبر فهو بدأ باستقصاد النجوم وفي مقدمتهم نور و ما عبارة «ارجع لبيتك» إلا مثال بسيط لمنهجية التعامل لدى شخص يعتمد في مصادره على وكالة ( يقولون ). × و على البساط الأخضر الذي أشبع طرحاً لم يحقق جوزيه أي نجاح حتى و إن كان معروفا عنه سلفاً أنه لا يتيح فرصة للوجوه الشابة و عنيد لدرجة ( الطيش ) كما هي سالفة أغرب تبديل. × ولذلك فلا غرابة أن تتوالى التعادلات وربما يكون ذلك إنجاز في ظل أن الفريق تحت قيادة ذلك العجوز الذي متواجد هنا جسداً فقط لا يمكن أن يحقق أكثر مما حقق. × ومما يثير الغرابة أن كل تلك البيانات والتصريحات كانت ترى في جوزيه الرجل المنقذ ودافعت عنه لدرجة أن شكك المترجم في شهادة اعتماده، ولكنها الحقيقة لا يمكن أن تحجب بغربال البيانات. × فقد غادر جوزيه ولا أشك في أنه يقف في موقع الخاسر، وطارت كل أوراق تلك البيانات ليفيق الاتحاد على كمبيالات واجبة السداد هي بطبيعة الحال إرث حقبة مدرب «أبو نقطة». × هكذا هو واقع الحال في ساحة الاتحاد الذي لا يستغرب أن يعود سريعاً مع مدربه الجديد اوليفيرا الذي أطلق تصريحاً مبشراً وتبقى بقية التفاصيل في قادم أيامه مع الاتحاد فمؤكد أنه لن يحقق النجاح بمفرده. × دون أن أغفل أنه فيما لو أصغت الإدارة لصوت محبي الاتحاد لوجدت كثيراً من الأصوات التي تمارس دور «المستشار» وببلاش، و لما طرح في ساحة العميد عنوان هذا المقال و فالكم اتحاد ،،،