محضرة قريتي، التي أنجبت عبدالعزيزمشري، فحفظها وعرّف بها وبناها للمعلوم وشيدّ (الحصون) * ونشر (ريح الكادي) * بأرجائها. كتب موروثها وأسماء رجالها ونسائها وعاداتها وتقاليدها؛ فأضحت أعماله مرجعاً لكل من يشتاق للزمن الجميل والذكريات الدافئة. أعماله يقرأها الصغير ويدرسها الباحث ويتتلمذ عليها كل مبتدئ في عوالم السرد ويستأنس بها الكبير. في ذكرى رحيلك العاشر أبكيك وأتذكر حين حملت هديتي المتواضعة متوجهاً صوب مبنى إدارة تعليم الباحة الذي احتضن حفل تكريمك برعاية جمعية الثقافة والفنون بالمنطقة، في ذاك الزمن الذي يمارس ناديها الأدبي الجحود ضد أبناء منطقته ولم يكرم عبالعزيز إلا بعد موته !!........إضغط هنا للمزيد والتعليق