الانتماء للنادي أي ناد تتفاوت درجاته. فئة تستهدف “البهرجة” وفئة تعشق الضوء أما الثالثة فهي ماثلة في مدرسة الأمير خالد بن عبدالله هذه المدرسة التي تمثل أسمى معاني الحب وأرقى معاني الانتماء. فخالد بن عبدالله الأمير والإنسان والرياضي والواعي جداً لم يجعل علاقته بالأهلي وجمهوره علاقة مرحلة عابرة يقطف من خلالها مبتغى الأضواء ويرحل وإنما على عكس هذا فالأهلي بالنسبة لخالد علاقة حب بدأت جميلة واستمرت وستبقى هي الأجمل. في الأندية كل الأندية هناك أسماء بارزة تمثل الاستثناء أولاً بعلاقتها وثانياً بدعمها وثالثاً بمدى الحرص على النجاح حتى ولو كلفها النجاح دفع الملايين. في الأهلي أعضاء الشرف (غائبون) أما خالد فلا يزال (أهلاوياً) يحب الكيان ويعشق الجمهور ولا مجال لأن يصبح مثل البقية أعني أولئك الذين هجروا الأهلي ولم نعد نسمع بأسمائهم إلا في حديث الذكريات. في القطاعات السنية يدعم وفي الأكاديمية يعمل وإذا ما تعثرت مسيرة بقية الألعاب سرعان ما نجد هذا العملاق المحب لناديه حاضراً يدعم بسخاء ولا يفكر بعد هذا الدعم إلا بكيان أرسى قاعدة النجاح له بسواعد العاشق المحب. بالأمس عشرة ملايين يقدمها من حر ماله للأهلي وقبلها لغة الرقم أكبر، باختصار إنه خالد بن عبدالله الذي يحب الأهلي ويعشق جمهوره بمقدار عشقهم له. أما عن (خمسة) الاتحاد فالحظ كان حليفاً لنجوم المرزوقي وكالديرون وعندما أقول الحظ كان حليفاً للاتحاد ففي تلك الفرص الهلالية الضائعة ما يكفي لتأكيد هذا الواقع. خمسة هزت شباك الاتحاد رقم كبير لكنه بمعطيات القوة والتميز وروعة الهلال يمثل رقماً أقل من الرقم المستحق والرقم المستحق هو (الدرزن)!! عموماً الهلال فاز والاتحاد خسر أما الفارق بين الفوز والخسارة هو (نجاح) شبيه الريح ونجاح إدارته. انظروا في مستويات الهلال.. في محترفيه.. في نتائجه عندها فقط ستتفقون معي على أن عبدالرحمن بن مساعد تحديداً فكراً وعملاً هو التاريخ الأجمل في الهلال.. وسلامتكم.