* عندما يطل على الوسط الرياضي لاعب بقامة إمبراطور الدفاع صالح النعيمة ليتحدث بلسان الخبير عن الأخضر فإن حديثة لن نبالغ إن قلنا إنه ( روشتة ) علاج جدير أن يؤخذ بها . * فهو عندما يلقي باللوم و بنسبة كبيرة على المدرب بيسيرو في خروج الأخضر فإنه يشخص واقعاً لا يمكن تجاوزه إلى أسباب أخرى أقل أهمية لأن المدرب هو من أختار وهو من وضع التكتيك . * أيضاً عندما يشير إلى أن الأخضر يفترض أن يُشرف عليه مدرب عالمي فهي حقيقة أخرى مقارنة مع تاريخ الأخضر وما ترشيحه للبرازيلي ( سكولاري ) إلا توصية في محلها يا ليت تتحقق . * كما أن إنصافه للدور الذي يقوم به فهد المصيبيح لا يجب أن يؤخذ من باب المجاملة لأن هذه الإشادة ليست الأولى فقد سبقها إشادة سلطان الرياضة وهي دليل على نجاح ( التربوي ) فهد المصيبيح . * ثم في شأن إشادته بالنجم أسامة هوساوي توصيف دقيق لما يجب أن يُقال عن هذا النجم القادم بقوة والمتشرب لمهام اللاعب المدافع الذي يتصف بالانضباط التكتيكي على حد وصف النعيمة . * أيضاً ما قاله النعيمة عن الحارس البارع وليد عبدالله شهادة في محلها فوليد كان الأبرز و المنقذ وهو أحد أهم مكاسب الأخضر رغم الخروج المر بجانب أسامة هوساوي . * إن وسطنا الرياضي في أشد حاجة لمثل إطلالة النجم صالح النعيمة و غيره من نجوم العصر الذهبي فإذا لم يتحدث هؤلاء النجوم فمن يتحدث إذاً . * كما أن وجود مجلس استشاري مشكلاً من أولئك النجوم على مستوى الأندية و المنتخبات سبيل آخر للاستفادة منهم وإنني على ثقة من أن لديهم ما يستحق أن يُسمع . * تساؤل هام يلقى في ساحة أولئك النجوم أين هم من المنابر الإعلامية سيما و أن جماهيريتهم ستدعم ذلك الحضور بدلاً من انتظار القدوم إليهم أو الاستسلام لرحى النسيان و أحسنت يا صالح .