* (والله لو عندي واحد من عيالي نصراوي لذبحته)!؟ * (أنا أكره النصر من الله.. ولا أفرح له لو فاز ببطولة دراجات)؟! * لم يخرب علاقة الاتحاد بالهلال.. إلا البلوي منذ أن بدأ مديراً للكرة إلى أن تولى رئاسة النادي.. ولن تتغير الأوضاع حتى يأتي من ينقذ الاتحاد)!؟ لا تتخيل عزيزي القارئ أن من قال هذا الكلام مشجع يدردش في مقهى مع أصدقائه.. أو إعلامي من إعلاميي هذا الزمن المصابين بفوبيا (إقصاء الآخر).. أو إداري مغمور في ناد.. يبحث عن إشعال الخطوط الحمراء في الوسط الرياضي.. بل من قاله هو مؤسس نادي الهلال عبدالرحمن بن سعيد أحد رواد الحركة الرياضية والمساهمين في النهوض بعدد من أنديتها.. في حوار الموسم الذي أجراه الزميل المبدع بدر الغانمي في الزميلة (عكاظ) يوم أمس.. ولن أعلق عليه، لكن عزيزي القارئ سأسمح لي ولك أن نتخيل هذه المرة لو أن مسؤولاً نصراوياً أياً كان منصبه قال أنه سيذبح ولده لأنه يشجع الهلال، ستجد صحافة الهلال تقوده عبر حملة إعلامية إلى حد إصدار فتاوي (تعصبية) تبكيه. ولو أن قامة في الكيان النصراوي أعلنت كراهيتها العلنية للهلال بنفس المعيار الذي وضعه (المؤسس).. سيظهر موقف الصحافة الزرقاء المعادي والمشهر به وله واعتباره من ناشري التعصب والاحتقان في الشارع الرياضي.. فهي قد حاكمت كثر من مسؤولي الأندية واللجان على قراءة (نية الكراهية) لناديهم. وماذا لو قال منصور البلوي أن نادي الهلال مسلوب من أشخاص ويجب إنقاذه؟ لن تفعل به الصحافة الزرقاء أكثر مما تفعله به الآن وهو لم يسء للكيان إلا إذا أعتبر تعامله بنظام الاحتراف خطيئة. بصدق.. تخيل أو لا تتخيل عزيزي القارئ أنه مضحوك عليك بوجود إعلام رياضي سعودي متعدد الاتجاهات.. يا ساتر.