خطوات على الطريق صفحة مخصصة للمشاركات التي لم تكتمل فيها شروط النشر مثل عدم ذكر الإسم الحقيقي ، أو تلك التي لم يكتمل فها نضج التجربة ، ولم تُصقل فها بعد الموهبة ، فهي تبعاً لذلك بحاجة إلى : أولاً : التشجيع بالنشر من قِبلنا بادئ ذي بدء ، وهذا ما تحقق الآن والحمد لله . وفي ذات الوقت تحتاج إلى : ثانياً : التشجيع من قِبل من يقرأ لهم وتحفيزهم بما تستحقهُ كل مشاركة من دعم معنوي غير مبالغٍ فيه ثالثاً : إعطاء أصحاب هذه المشاركات الإهتمام اللازم والرعاية الكافية وإعطاء مشاركاتهم تبعاً لذلك ما تستحق من الرعاية والتوجيه والمتابعة من قِبل كُتَّابنا الكرام والله ولي التوفيق. ولقاء اليوم مع الأخ : إبن زيدون جداً غريبة بقلم : إبن زيدون تعبت وارقتني احلامي .. خجلى تتوارى بين حناياي .. تنازع .. تأمل ان تعيش كيف لك .. لا تتسرعي ترفقي وامهليني .. ضاقت من حولي وهي اوسع من عيني .. تكاد تفجر قلبي رغبتاً .. تخبو تكاد تختفي .. لاتنتهي من الانين .. رغم سكونها الرهيب .. تبادلها افكاري نفس الاحساس .. فأتشتت بينهما .. هذه تريد وهذه تريد .. وانا اريد .. ليس لك ماتريد .. ليست كاي طيف تدنو من بعيد اداعب المسافات باطراف اناملي .. تتضح .. تغيب .. كما لو انها لا تريد .. ولكن تعيد حزم امتعتها وتهم مرة اخرى ولكنها لا تقوى .. فتفضل الانتظار .. وتحرك عقارب ساعتها بيدها .. تحسب لي ما لا املكه .. ولا هي تملكه .. فنعيد ما قد بدأ .. براكين تشتعل .. انوار تنطفئ .. وتبقى تلك الشمعه تحترق ولا تنطفئ .. تقاوم ونقاوم .. فأغمد خنجر الصبر في اللهفة وألجمها بالسكوت .. رغم اللهفه ..ظل من خلف تلك الاسوار يعدني ويقول لي مالا يصدق .. تتضارب فيما بينهما كلمتين من خمسه ذات حرفين وثلاثة .. فاجاريها وارسم من اجلها لوحتين الجميلة والوحش .. والمشعل في يدي وانا انتظر .. وانتظر .. فيسكنني الخجل من ما أملكه وهو لي وليس لي ولاكن املكه .. كالنهر بين روضتين جميل ما يمد به الروضتين رغم ذلك لا استطيع أن اشرب مايقدمه وهو الذي يقدمه .. عيني خجلى من مايقدمه .. لا ارفضه ولكن ارتشف .. بين فينة وأخرى .. تعبت وارقتني أحلامي .. خجلى تتوارى بين حناياي .. تنازع .. تأمل ان تعيش .. ستعيش ؟؟ اتمنى ان تعيش .. مواضيع ذات صلة : ************* *من أجل خطوات \"صحيحة\" على الطريق *وقفةٌ مع بشبشان .. ورفاقه *\"شمسي .. وظلي\" بقلم بشبشان ضيفنا الأسبوع القادم بإذن الله الأخ / أحمد الجعير