طالب سكان قرية الدوح التابعة لمركز الموسم بمحافظة صامطة المسؤولين في إمارة منطقة جازان بسرعة التدخل وإنقاذ الأطفال والأرامل والأيتام وأهالي القرية من قرار إزالة مباني القرية المتوقع تنفيذه غدا السبت بداعي عدم حمل السكان صكوكًا لأراضي القرية، مؤكدين أن التنفيذ سيدفع الأسر إلى التشرد. وقال السكان إن قلقهم دفعهم إلى منع أبنائهم من الدراسة غدًا السبت، كما أن الموظفين سيمتنعون عن الذهاب إلى مقار أعمالهم انتظارًا لما تسفر عنه اللجان التي ستزور القرية. وقال السكان: إن القرية التي استقر فيها المواطنون قبل أكثر من 50 عامًا تتكون من أكثر من 157 منزلاً، ويقطنها أكثر من ألف مواطن. ورأى الأهالي أن "القرار الجائر" يدعمه أحد مشايخ القبائل وبعض المسؤولين في مركز الموسم، مناشدين المسؤولين في إمارة منطقة جازان التدخل والتحقيق في هذا القرار. ويقول الأهالي إنهم يتخوفون من الأحداث المتوقع حدوثها غدًا مع أنباء عن وصول لجنة التعديات المدعومة بالقوات الأمنية، معربين عن قلقهم من فقدان ممتلكاتهم وتشرد الأسر التي لا يوجد لها أي مساكن تضمها.