رفع عدد من أهالي قرية أبو السلع في محافظة صبيا، شكوى إلى محافظة صبيا ضد بلدية المحافظة، بعدما نشرت آلياتها ومعداتها غرب القرية لإزالة عقم ترابي أنشئ عام 1425ه لمنع تدفق سيول الأمطار والتي سبق وأن اجتاحت القرية وخلفت أضراراً جسيمة أضرت بممتلكات المواطنين، وحينها رأت اللجنة المشكلة من الإمارة، البلدية والدفاع المدني إنشاء العقم الترابي لحماية الأهالي من خطر السيول. وأجمع عدد من المواطنين من أهالي القرية على أن إزالة العقم الترابي يهدد حياتهم بالغرق ويضر بممتلكاتهم، مناشدين المحافظة منع البلدية من إزالة العقم وسحب معداتها من الموقع منعاً للضرر، وفي هذا السياق بين محمد عقيل أن الأهالي يطالبون المسؤولين في المنطقة بالتدخل لوقف مشروع الإزالة، وأضاف تشهد المنطقة سنوياً هطول أمطار غزيرة تنتج عنها سيول جارفة، ما يحتم بقاء العقم الترابي سداً منيعاً لحماية السكان وممتلكاتهم ومنازلهم من الغرق. من جانبه، قال المواطن حسين زوبعي «فوجئنا بآليات البلدية ومعداتها تشق طريقها صوب العقم الترابي غرب القرية من أجل إزالته، دون أن تضع البلدية في اعتبارها أنه أنشئ لحماية ممتلكاتنا ومنازلنا من أية كوارث شبيهة بكارثة السيول السابقة التي حدثت في عام 1425ه وألحقت ضرراً بليغاً بالقرية وأضرت بممتلكاتنا ومنازلنا». من جهته، قال محافظ صبيا عبدالعزيز الجريوي «إن البلدية كانت تنوي إزالة العقم، ولكن حلت القضية المنظورة لديها بعد أن تم تشكيل لجنة وكتبت تقريرها وكان رأيها بقاء العقم الذي عمل في السابق كسد حماية». وأوضح مشرف العلاقات العامة في أمانة منطقة جازان عبدالرحمن الساحلي، أن البلدية كتبت للمحافظة بشأن هذا العقم الذي مازال باقياً ولم يزل، وأضاف العقم الترابي أو سد الحماية الذي نفذ في وقت سابق، كان نصفه حدوده قائمة في أرض مواطن طالب بالتعويض عن ذلك، وفي الوقت نفسه قدم اعتراضاً على التعدي على النصف الداخل في أرضه والتي يمتلكها بصك شرعي وقضيته منظورة لدى ديوان المظالم.